كيف ترعى الدولة أسر الشهداء؟
قدمت الدولة المصرية العديد من شهداء الشرطة والجيش من ضباط وصف ضباط وجنود وأفراد، استشهدوا خلال العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها الجهات الأمنية علي مختلف المحاور الاستراتيجية للدولة للقضاء علي العناصر الإرهابية والمسلحة والخطرة لحفظ الأمن وتطهير البلاد من براثم الإرهاب.
وكانت الدولة بمؤسساتها المختلفة خير معين لأسر الشهداء الذين استشهدوا فداء للوطن وسلامة المواطنين من رجال الشرطة والجيش، وقدمت الدعم المعنوي والمادي لتلك الأسر عرفانا بالجميل الذي قدمه أبناء هؤلاء الأسر.
وفي إطار دعم الدولة لأسر الشهداء قامت الدولة بترقية الشهيد فور استشهاده رتبة إضافية، تكريما لما بذله في سبيل الوطن، وقدمت لأسرة الشهيد معاشا شهريا وفقا لرتبة الشهيد في ذلك الوقت، وهو معاش شهري يصل لأسرة الشهيد دوريا بدون انقطاع سواء للزوجة أو والد ووالدة الشهيد.
كما نظمت الدولة سنويا عددا من رحلات العمرة والحج لأسر الشهداء بانتظام مدفوعة التكاليف بالكامل، علي نفقة الدولة شاملة الإقامة والطيران والتأشيرات، وتعاونت الوزارات المعنية مع وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لإعفاء أبناء الشهداء من المصروفات المدرسية والجامعية وكذلك بعض المنح الدراسية بالخارج.
كما كرمت الدولة أسماء الشهداء من الشرطة والجيش وأطلقت أسماءهم علي بعض الهيئات والمؤسسات الحكومية، تخليدا لذكراهم وما قدموه في سبيل الدفاع عن أرض الوطن ومنهم كوبري الشهيد البطل أحمد المنسي وكوبري الشهيد البطل الجندي أبانوب، وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من واقعة بشكل دوري أسر الشهداء الي جانب تكريم الوزارات المعنية لتلك الأسر في المناسبات الرسمية والدورية عرفانا بما قدمه أبناءهم من تضحيات في سبيل حماية أرض الوطن.
كما خصصت الدولة من خلال مؤسساتها المختلفة تسهيلات وأولية في التعيين والتوظيف لأبناء الشهداء في المؤسسات الحكومية وكذلك تقديم الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء من خلال الإدارات والهيئات المعنية، والتواصل الدائم بين الدولة وأسر الشهداء والعمل علي حل المشكلات التي تواجههم.
