سامية خضر: لعبة "مومو" وراءها مخابرات عالمية تهدف للسيطرة على الشباب

أخبار مصر

سامية خضر
سامية خضر


أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع، أن لعبة "مومو" مثل الكثير من الألعاب الخطيرة التي ظهرت مؤخرًا على الساحة تؤدي لمزيد من الشعور بالقلق والتسيد، لدرجة الوصول إلى نقطة قد لا يكون هناك رجعة منها وهي الانتحار الذي يعد كفرًا في الإسلام والمسيحية.

وشددت "خضر" في تصريح خاص لـ "الفجر" على أن هذه الألعاب وراءها أهداف خبيثة، حيث أن المسؤول عن تحريكها والتحكم فيها مخابرات عالمية قد تكون بدعم أكثر من دولة، ليتمكنوا من السيطرة على الآخرين، وهو سبب انتشار هذا النوع من الألعاب على مستوى عالمي.

ولفتت إلى أن هذه الألعاب تستهدف وصول الشباب إلى مرحلة الانتحار، لأنها تسعى عن طريقها للوصول إلى منابع الفكر وجذور السيطرة على الآخرين ليخضعوا لهم.

وأعربت عن سعادتها ببدء اهتمام الأزهر الشريف ووعيه بهذه الأزمات الاجتماعية، من خلال نشر فكره الاجتماعي الوسطي المستنير والذي يساعد على التوعية بمخاطر هذه الألعاب.

ونوهت، إلى ضرورة أن يكون هناك رقابة من قبل الأب والأم، فيجب أن يحظى كل منهما بالوعي الكافي حول هذه الألعاب والأهداف من وراء ابتكارها لحماية أبنائهم من الانسياق خلفها.

وطالبت بضرورة زيادة نشر الوعي بمخاطر هذه الوسائل في الدراما، والابتعاد عن الإكثار من مشاهد الذبح والقتل التي تعكس انطباعًا بالإحباط والسلبية بما يشجع الشباب على اللجوء إلى الانتحار. 

ودعت أستاذ علم الاجتماع، إلى منع عرض هذه المشاهد الخبيثة ومناظر العنف التي تسعى لهدم الدولة ونشر حالة اليأس بين أبنائها بما يشجعهم على الميل إلى اتباع هذه السلوكيات العدوانية، مسندة طلبها إلى الأزهر الشريف والمجلس القومي للمرأة والهيئة المصرية للإعلام لتشديد الرقابة على الإنتاج الدرامي.

وأضافت الدكتورة سامية خضر، أنه يجب تصدير صورة مصر الحقيقية إلى العالم بأنها بلد الأمن والأمان منذ آلاف السنين بدلًا من هذه المشاهد الدرامية الخطيرة، مطالبة بعدم تقليد الغرب في عرض مثل هذه المناظر: "لأننا لم ولن نتعامل بهذه الهجمية وأسلوب الاعتداءات".