"التعليم": طرح مسابقة لتعيين المعلمين العام المقبل

قال الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، إنه تم عمل قاعدة بيانات جديدة استغرقت نحو 7 شهور، للتعرف على نسبة العجز من المعلمين بالمدارس؛ لعمل مسابقة مؤقتة على مستوى الإدارة التعليمية لسد العجز.

وأضاف "عمر"، خلال حواره مع مراسل برنامج "اليوم" على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن كون مسابقة المعلمين بعقود مؤقتة؛ حتى نطمئن أن بيانات الوزارة سليمة وبعد ذلك يتم عمل مسابقة دائمة حتى يكون هناك استقرار في العملية التعليمية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعمل على إعادة توزيع المعلمين مع نهاية العام الدراسي الحالي للتعرف على مدى معالجة العجز، والتيسير على المعلمين الذين يعانوا ماديًا وجسديًا للإنتقال لمكان عملهم.

ونوه، إلى أنه خلال العام المقبل سيكون هناك مسابقة دائمة للمعلمين بالمدارس التى تحتاج لمعلمين دائمين، كما سيكون هناك مسابقة مؤقتة لعلاج العجز المؤقت مثل سفر بعض المعلمين للعمل بالخارج كإعارة، أو حصول المعلمات على إجازة وضع أو رعاية طفل، مما يستلزم إيجاد معلم آخر بدلًا منهم.

قال الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، إن عدد المتقدمين لمسابقة العقود المؤقتة عن طريق الاستمارة الإلكترونية عبر موقع الوزارة 428 ألف و692 متقدم، تقدم منهم بأوراقه 149 ألف و42 متقدم، واستوفى منهم الشروط 71 ألف 227 متقدم فقط.

جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي، المنعقد للإعلان عن مواعيد اختبارات المعلمين المتقدمين لمسابقة العقود المؤقتة، وأحدث التفاصيل الخاصة بأعداد المتقدمين الذين استوفوا الشروط المطلوبة.

وأضاف عمر، أن الوزارة في حاجة حقيقية للمعلمين الجدد، سواء للمدارس الجديد التي تنشأ، أو للتطبيق النظام التعليمي الجديد بشكل أمثل، أو لتعويض الاعداد التي تصل لسن المعاش، أو بديلا عن الحاصلين على إجازات وجوبية.

وأكد نائب الوزير أن الوزارة تسعى لتحقيق الاستقرار بالمدارس، وحل مشكلات المعلمين وتوفير الراحة لهم، مؤكدا أن المسابقة الحالية ليست النهاية، ولكن الوزارة تعمل الإعداد لمسابقة جديدة بتعيينات دائمة قبل بدء العام الدراسي الجديد.

وتابع بأن الوزارة تسعى لإنهاء الاغتراب الداخلي للمعلمين، والوصول إلى مدرسة ذات طابع خاص بحلول عام 2022.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، بتاريخ 7 فبراير الماضي، عن مسابقة للتعاقد المؤقت مع المعلمين، لمدة ثلاثة أشهر؛ لسد العجز في التخصصات المختلفة.