الرئيس الألباني: أسجل إعجابي بمهارة المرمم المصري.. والمتحف الكبير فخر للعالم

أخبار مصر

رئيس دولة ألبانيا
رئيس دولة ألبانيا يزور المتحف المصري الكبير


قال رئيس دولة ألبانيا الير ميتا، إن ما شاهده في المتحف المصري الكبير أثار إعجابه بشدة خصيصًا مركز الترميم والذي يضم ما يقرب من 19 معمل لترميم مختلف المواد الخام، حيث يعالجها بتقنية عالية ومهارة واضحة، وسجل الرئيس الضيف إعجابه الشديد بمهارة المرممين المصريين وأنهم لا يقلون عن مثيلهم في العالم.

كما أضاف الرئيس الألباني قائلًا إن مشروع المتحف المصري الكبير فخر للعالم كله وليس لمصر فقط، بما يتضمنه من إمكانات ومعروضات، وبما يمثله المشروع من طرح علمي ثقافي متكامل.

جاء ذلك علي هامش زيارة الرئيس الألباني والوفد المرافق له المتحف المصري الكبير مساء أمس، ضمن زيارته الرسمية لمصر، وتعد هذه هي الزيارة الأثرية الثانية له في مصر حيث زار أول أمس منطقة آثار القلعة، وشلمت زيارته في مشروع المتحف الكبير مركز ترميم الآثار والموقع الإنشائي للمتحف. 


يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري الكبير كان فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.

وشارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.

وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.

أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.