النقل: "نقوم بجهد كبير لرفع معدلات السلامة والأمان في مسيرة السكك الحديدية"

توك شو

بوابة الفجر


قال محمد عز، المتحدث باسم وزارة النقل، إن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، والمكلف بالقيام بأعمال وزير النقل، قام بجولة اليوم بداية من التوجه إلى رصيف رقم 6، الذي شهد حادث محطة مصر أمس، وبعدها انتقل إلى غرفة المراقبة لتفقدها، وشدد على العاملين بها باليقظة التامة.

وأضاف "عز"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "DMC" مساء اليوم الخميس، أنه توجه بعد ذلك إلى أرصفة الوجهين البحري والقبلي، وتأكد من سير القطارات في مواعيدها، ووجه بعدم خروج أي جرار أو قطار من الورش إلا بعد التأكد من سلامته.

وتابع أن الدكتور محمد شاكر أكد على الصيانة الدورية والمستمرة والعمل الدائم على رفع معدلات السلامة والأمان.

واستكمل: "وزارة النقل تقوم بجهد كبير من أجل رفع معدلات السلامة والأمان في مسيرة السكك الحديدية، نقوم بتجديد 1100 كيلو سكة حديد بأحدث نظم الإشارات على مستوى العالم بتكلفة 12.6 مليار جنيه، ونقوم بتجديد ألف كيلو قطبان بـ5 مليار جنيه، وقمنا بالتعاقد على 1300 عربة في صفقة هي الأضخم في تاريخ السكك الحديدية"، مؤكدًا أن حادث اليوم كان خطئًا بشريًا، لافتًا إلى أن هناك خطة موضوعة بحوالي 56 مليار جنيه لتطوير المنظومة.


واندلع حريق صباح أمس الأربعاء، بأحد القطارات داخل محطة سكك حديد مصر بمنطقة رمسيس، وهرعت سيارات الإطفاء إلى المكان وتمت السيطرة عليه، فيما قامت سيارات الإسعاف بالتوجه إلى المكان لنقل المصابين.

وأكدت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، أن الحادث أسفر عن 22 حالة وفاة و41 مصابا.


وتقدم الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، باستقالته، للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء قبل الاستقالة.

وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالقيام مؤقتًا بمهام وزير النقل بالإضافة إلى مهام منصبه لحين تعيين وزير للنقل. 

أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق، بيانًا حول حادث اندلاع حريق بمحطة مصر، وجاء بالبيان: "أنه استكمالا للتحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الحادث فقد تبين أن الجرار رقم 2310 مرتكب الحادثة، وأثناء سيره متجهًا إلى مكان التخزين تقابل مع الجرار رقم 2305 أثناء دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه مما أدى إلى تشابكهما".

وتابع: "حال ذلك دون استمرار سير الجرار مرتكب الحادث فترك قائد الجرار الأخير كابينة القيادة دون أن يتخذ إجراءات إيقاف محرك الجرار وتوجه لمعاينة قائد الجرار الأخر رقم 2305 الذى قام بالرجوع للخلف لفك هذا التشابك مما أدى إلى تحرك الجرار مرتكب الحادث دون قائدة وانطلاقة بسرعة".

وانتقل إلى موقع الحادث اللجنة المنتدبة من النيابة العامة والمشكلة من المهندسين المختصين بهيئة القوات المسلحة والمكتب الاستشارى بالكلية العسكرية لإجراء المعاينة والفحص واعداد تقرير فنى عن اسباب الحادث والمتسبب فية ومانتج عنه من تلفيات.

كما تحفظت النيابة العامة على كاميرات المراقبة بموقع الحادث، وقام فريق من النيابة العامة بالانتقال إلى المصابين من جراء الحادث لسوالهم عن معلوماتهم وسبب ما لحق بهم من إصابات، وتواصل النيابة العامة التحقيقات.