حكايات اليوم.. تصريح 28 فبراير.. واستئناف العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت جميع بلدان العالم، في مثل هذا اليوم 28 فبراير، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها؛ تصريح 28 فبراير، ورحيل محمد الخضر.

 

تصريح 28 فبراير

 

في مثل هذا اليوم 28 فبراير من عام 1922م، المملكة المتحدة تصدر تصريح عرف باسم تصريح 28 فبراير قبلت فيه باستقلال مصر، وقد قبلت الحكومة المصرية برئاسة عبد الخالق ثروت بهذا التصريح.

 

استئناف العلاقات الولايات المتحدة ومصر

 

وفي مثل هذا اليوم 28 فبراير من عام 1974م، استئناف علاقات الولايات المتحدة ومصر بعد 7 سنوات من قطعها.

 

ومنذ استئناف العلاقات بين البلدين وهناك إدراك متبادل بأهمية كل منهما للآخر، وأن الحفاظ على علاقات طيبة بينهما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

 

انقلاب 1997 في تركيا

 

أما انقلاب 1997 في تركيا، وقع في مثل هذا اليوم 28 فبراير من عام 1997م، وصدرت عن قيادة القوات المسلحة التركية في اجتماع مجلس الأمن القومي، والتي عجلت باستقالة رئيس الوزراء نجم الدين أربكان من حزب الرفاه وإنهاء حكومته الائتلافية.

 

مجزرة مجتمع جلبيرج

كما وقعت مجزرة مجتمع جلبيرج في أحمد آباد، في مثل هذا اليوم 28 فبراير من عام 2002م، ولقى أكثر من 55 شخصًا، نتيجة إحراق الهندوس لمنازل المسلمين وذلك في استمرار لمسلسل الاضطرابات الدينية في الهند.

 

فوز سبوت لايت بأفضل فيلم

 

كما اختتم حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والثمانين بتتويج فيلم سبوت لايت بجائزة أفضل فيلم، وأليخاندرو غونزاليز إيناريتو كأفضل مخرج، وليوناردو دي كابريو كأفضل ممثل، وبري لارسون كأفضل ممثلة، في مثل هذا اليوم 28 فبراير من عام 2016م.

 

محمد الخضر

 

فيما رحل محمد الخضر حسين عالم دين تونسي وشيخ الجامع الأزهر، عن عالمنا في مثل هذا اليوم 28 فبراير من عام 1958م، ويرجع أصل أسرته من الجزائر، ونشأ طالبًا للعلم فحفظ القرآن، ودرس العلوم الدينية واللغوية على يد عدد من العلماء منهم خاله الشيخ محمد المكي بن عزوز الذي كان يرعاه ويهتم به، وحاول الشيخ منذ سن الثانية عشرة أن يقرض الشعر، ثم برع فيه بعد ذلك.

 

رحل "الخضر" إلى الجزائر وزار أمهات مدنها، وألقى بها دروس مفيدة، وما لبث أن عاد إلى تونس، وإلى التدريس بجامعها، وقد حاولت في هذه الفترة السلطات الفرنسية ضمه إلى المحكمة الفرنسية فرفض بشدة، ووجهة له تهمة روح العداء للغرب وخاصة سلطات الحماية الفرنسية، فأحس الشيخ بأن حياته وحريته في تونس معرضة للخطر، فسافر إلى إسطنبول بحجة زيارة خاله بها.

 

 وبدأ رحلته بمصر ثم دمشق فإسطنبول، وعندما سمع بأن الأحوال هدأت بتونس عاد إليها عن طريق نابولي الإيطالية، لكنه وجد أن الأمر ازداد تعقيدًا، فأزمع الهجرة نهائيا واختار دمشق موطنا ثانيا له، وخلاله رحلته مر بمصر والتقى بمشايخها الكبار الساكنين بها مثل الشيخ طاهر الجزائري ومحمد رشيد رضا والشيخ محب الدين الخطيب.

 

حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته "القياس في اللغة العربية" سنة 1950م، ثم اختير شيخًا للأزهر في 16 سبتمبر 1952م، واستقال في 7 يناير 1954م.

 

استقال من مشيخة الأزهر في 7 يناير عام 1954 م، احتجاجًا على إلغاء القضاء الشرعي ودمجه في القضاء المدني.