الخارجية العمانية: علاقتنا مع مصر متينة وتاريخية ومرشحة للاستمرار دائمًا

توك شو

بوابة الفجر


قال بدر بن حمد بن حمود أمين عام وزارة الخارجية العمانية، إن المناقشات التى تضمنتها القمة العربية الأوروبية تتصل بالقضايا ذات الإهتمام المشترك من الجانبين، المنطقة الأوروبية والمنطقة العربية يمثلوا مليار نسمة من البشر، أي مايعادل 12% من سكان العالم، وحجم من التبادل التجاري يصل لأكثر من 300 مليار يورو، وهناك العديد من العوامل والقواسم والمصالح المشتركة بين المنطقتان اللاتان يحتلان موقع هام من العالم.

وأضاف "حمود"، خلال حواره مع مراسلة برنامج "اليوم" على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أنه طرح الربط بين التنمية والاقتصاد، وبين الامن والإستقرار والسلام، والعمل على تحقيق هذه القضايا من الأهمية بمكان لتحقيق ماتصبوا إليه شعوب المنطقتين.

وتابع، أن العلاقة بين مصر وعمان متينة وتاريخية، وعلاقة أخوة تتمتع بالمصداقية والثقة والإحترام، وهي مرشحة دائمًا للإستمرارية نحو مزيد من التطور، وإنعكاسها على البلدين في قطاعات متنوعة تخدم الشعبين، خاصة في مجال التجارة والاقتصاد والاستثمار، وفي المجالات العلمية.

ونوه، إلى أن هناك توجه لعقد هذه القمة كل 3 سنوات بين الجانبين، وهناك من الحوارات والاجتماعات على مستوى المندوبين والسياسيين والوزراء بين المنطقتين، وهذا ينطلق من إدراك أهمية القضايا والتحديات التى تواجهها، وإيجاد الحوار لها عبر الحوار الجاد، والتوصل إلى حلول توفيقية تأتي بالمنافع والمكاسب على جميع الأطراف.

هذا وقد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، اعتماد مشروع البيان الختامى للقمة العربية الأوروبية، وانتهاء أعمال القمة التى شهدت مشاركة ملوك ورؤساء أكثر من 50 دولة عربية وأوروبية.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال القمة الختامية، ملاحظات ومقترحات الوفد السعودى على البيان، فيما أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه تلقى بعض الصيغ المقترحة من قبل وفود السعودية والإمارات والبحرين ولبنان.

وواصل: "هناك تعاونا مع الجانب الأوروبى، وتم الاتفاق على أن يقتصر البيان على وضعه الحالى، وأن نتلقى كل هذه المقترحات بالتعديلات وتوزيعها على المفوضية الأوروبية وباقى الدول التابعة للجامعة العربية".