مختار نوح: بيان الأزهر حول الإخوان رائع وجاء من ولادة عسيرة

توك شو

مختار نوح
مختار نوح


قال الدكتور مختار نوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في ملف حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن القتل داخل السجون من قبل كان 364 حالة سنويًا، وكان ضمانات التعذيب منعدمة، وكان التعذيب يتم على قدم وساق، وكان القتل خارج الأسوار موجود، وكان إقتحام المساجد من الشرطة موجود، والتجاوزات كانت كثيرة جدًا، والآن أصبح المساجين يتمنوا أن يحاكموا أمام المحاكم العسكرية لكونها أكثر رحابة وأقل في الأحكام وسريعة وجازمة، وما أدعى مسجون أنه تعرض للتعذيب إلا وتم استبعاد الضابط وإحالته للتحقيق.

وأضاف "نوح"، خلال حواره ببرنامج "اليوم" على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن الحديث عن حقوق الأقباط ثبت فشل إثارتها، فالأقباط المصريين ضربوا درس كبير في هذا الموضوع وقدموا درسًا يُحتذى به في الوحدة الوطنية، وكان ضرب الكنائس أحد وسائل ضرب العلاقة بين الدولة النظامة والأقباط.

وشدد، على أن الإخوان أخر من يتكلم في موضوع عقوبة الإعدام، حيث أنهم أصدروا بيان رسمي قبل عام 2011 ضد منظمة العفو الدولية في مسألة إلغاء عقوبة الإعدام، وأكدوا أنها من الإسلام ولايمكن المساس بها وهي حق وواجب شرعي، معربًا عن تأييده لكلمة الرئيس السيسي عن عقوبة الإعدام، مشيرًا إلى أننا أمام فرض من إثنين، أما أن نعدم خارج بلدنا مثل أمريكا التى تستأجر سجون بالخارج لقتل المعتقلين، أو نعدم المسلحين أثناء المداهمة، أو نأخذهم للقانون الطبيعي ونعاقبهم بعقوبات تتلاءم مع أفعالهم، منوهًا إلى أن قضية اغتيال النائب العام صدر فيها حكم بإعدام 9 أشخاص وحصل 36 شخص على براءة.

وتابع، أن رفض عقوبة الإعدام غير منطقي، مشيرًا إلى أن أوروبا تعطي سجن مؤبد مدى الحياه حتى أن السجين ينتحر داخل السجن، وفي أوروبا يطالبوا بعودة عقوبة الإعدام مرة أخرى.

واعتبر، أن بيان الأزهر حول الإخوان، رائع ومتأخر وولد ولادة عسيرة، ويؤكد أن هذا الفكر لابد أن يُحارب، مشددًا على أن الأزهر الآن أصبح على الطريق الصحيح، مؤكدًا أن الإخوان فقدوا كل شئ حتى تعاطف الناس والمؤسسات الدينية.