ديلى ميل: زعيم كوريا الشمالية تخلّص من 421 مسؤولا بطريقة وحشية

استخدم زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أساليب بربرية "للتخلص من 421 مسؤولاً وإعدامهم للتشبث بالسلطة، وفقاً لتحقيقات كوريا الجنوبية.

 

وكان الديكتاتور قد أعدم 421 من المسؤولين وقام بنفيهم منذ استيلائهم على السلطة في عام 2011، وذلك عبر عدة أساليب منها تقديم الضحايا عراة كطعام لكلاب الصيد، وتفجيرهم بالبنادق المضادة للطائرات، وإحراقهم أحياء مع قاذفات اللهب والشنق ، حسبما ذكر التقرير.

 

وفي حالات أخرى، تم إعدام عائلات بأكملها من المسؤولين، بينما سجن آخرين في معسكرات الاعتقال وتم محوهم من البلاد، وفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية اليوم.

 

كما يقال أيضاً أن كيم أمر بإعدام أفراد عائلته، بمن فيهم عمه جانج سونج تاكيك، الذي أُعدم في عام 2013، وأخوه غير الشقيق جونج نام، الذي اغتيل في مطار ماليزي في عام 2017.

 

ووفقاً لمجموعة من المنشقين ذوي الرتب العالية، أنه عندما قتل الزعيم الكوري الشمالي عمه جانج، قام بتصفية أكثر من 15 شخصا وتم تطهير 400 آخرين.

 

وجاء التحقيق بعنوان "عمليات الإعدام والتطهير للنخب الكورية الشمالية" حول الإبادة الجماعية، استناداً إلى شهادات المسؤولين رفيعي المستوى"، وتم البحث في التقرير من قبل مركز الإستراتيجية الكورية الشمالية ومقره سيول.

 

وجمع التقرير شهادات 14 من أفراد مجموعة النخبة من كوريا الشمالية، و6 مسؤولين كوريين شماليين في الصين، و6 من المنشقين الذين شهدوا عمليات إعدام.

 

ووجد التحقيق أن كيم أمر بإعدام عمه، لأن جانج باع موارد البلاد إلى دول أجنبية بسعر منخفض.

 

كما أشار إلى أنّ المسؤولين واجهوا الموت أو السجن بسبب مخالفات بسيطة، مثل التهاون في حدث يحضره القائد الأعلى.