رغم حروب الشرق الأوسط.. معهد أبحاث السلام: العالم أصبح أكثر سلما

عربي ودولي

بوابة الفجر


زعم خبراء، أنّ العالم أصبح أكثر سلماً مع وفاة عدد أقل في الصراعات المسلحة.

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية اليوم، فحص خبراء من معهد أبحاث السلام في النرويج أوسلو، إحصائيات من الحروب "المحتملة"، والبلدان المتورطة، وعدد القتلى.

 

واقترح مدير الأبحاث "هارفارد موكلييف"، أن الحرب الكورية في أوائل خمسينيات القرن العشرين ربما كانت "نقطة فاصلة" تشير إلى تغيير في عدد القتلى في المعركة.

 

وقال هارفارد: "إن الحروب التي تلت الحرب الكورية (1950-1953) قتلت ربع عدد الأشخاص الذين قضوا في الحروب التي سبقت الحرب الكورية، حيث يعد هذا مؤشراً على أن العالم أصبح مكانا أكثر سلما".

 

كما أضاف أنّ "الاستخدام المكثف للإحصاءات" تم استخدامه من قبل المعهد، الذي يهدف إلى معرفة سبب حدوث الحرب، وكيف تتطور الحرب، وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لوقف الصراعات.

 

وتأتي هذه النتائج على الرغم من استمرار المعارك على عدد من الجبهات في سوريا التي مزقتها الحرب.

 

وفي العام الماضي، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حوالي 511،000 شخص قد قتلوا في الحرب السورية منذ أن بدأت في عام 2011.

 

وفي ديسمبر، قيل إن أكثر من 60 ألف شخص قد قُتلوا خلال عامين في اليمن، وهي بلد آخر مزقته الحرب.