إيهاب يوسف: القمة العربية الأوروبية تؤكد قيادة مصر للمنطقة من جديد (فيديو)

توك شو

إيهاب يوسف
إيهاب يوسف


قال إيهاب يوسف، خبير في الشئون الأمنية، إن القمة العربية الاوروبية تأتي في وقت حيوي للغاية على الساحة السياسية الدولية والعربية والاوروبية وثانيا تؤكد قيادة مصر للمنطقة في المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن مصر لا تقف عند حدودها فقط ولكنها تنطلق إلى فكرة العالمية بعد فترة من الركود.

وأضاف في لقاء مع فضائية "DMC"، اليوم الاثنين، أن مصر أصبح لها دور فاعل في المنطقة وبالتالي تم إنشاء القمة تحت عنوان "الاستثمار في الاستقرار"، حيث يحتاج العرب معالجة امور المنطقة ومواجهة التحديات واوروبا تتأثر بذلك وبالتالي التعاون هو السبيل لحل هذه الأمور.

كما لفت إلى أن التفكير في هذه القمة موجود منذ عام 2017 ولكنه اقيم 2019 مع وجود خلاف اوروبي امريكي واوروبي اوروبي بجانب ضرورة ايجاد حل للقضية الليبية والسورية. 

تختتم القمة العربية الأوروبية، أعمالها مساء اليوم في شرم الشيخ، والتى تعقد تحت شعار "الاستثمار فى الاستقرار".

ويستكمل باقي الوفود، إلقاء بياناتهم خلال الجلسة العامة الثانية، كما ستعقد جلسة تفاعلية مغلقة للقادة والزعماء لمناقشة العديد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العلاقات العربية الأوروبية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلًا عن التباحث حول مستجدات أهم القضايا الراهنة في المنطقة العربية مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وأيضًا تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد ترأس أمس الأحد، إلى جانبدونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى، أعمال اليوم الأول من القمة العربية الأوروبية الأولى، والتى تنعقد خلال الفترة من 24-25 فبراير الجارى بشرم الشيخ.

وتضمنت الكلمة استعراضًا للتحديات والتهديدات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والأوروبي، كتفشي ظاهرة الإرهاب وتفاقم بؤر الصراعات بالمنطقة، فضلًا عن تناول أبرز الخطوط العريضة لرؤية مصر تجاه التعامل مع تلك التحديات وكيفية تجاوزها، وكذلك إلقاء الضوء على الفرص الواعدة لتعزيز التعاون والتكامل بين الشريكين العربي والأوروبي، وتأكيد أهمية انعقاد قمة شرم الشيخ لإيجاد منصة للحوار المباشر والبناء بين الجانبين إزاء القضايا والتهديدات الإقليمية والدولية.

وأعقب الجلسة الافتتاحية، انعقاد الجلسة العامة الأولى للقمة، والتى تضمنت كلمات عدد من الوفود العربية والأوروبية، حيث تمحورت أهمها حول سبل تعزيز الشراكة العربية الأوروبية وفقًا لمبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة، والتعامل المشترك مع التحديات العالمية، وتأكيد ضرورة توافر الإرادة السياسية لتعزيز أسس التعايش والتفاهم بين الجانبين، والتى يحكمها الامتداد التاريخى والجغرافى والبشرى.