حمزة الفضلي يطرح "ما ننساك" بمصاحبة فرقة ترانيم "الغوسبل"

بعد اختياره كأفضل مغني في شمال إفريقيا في مسابقة "أول أفريكا ميوزيك أواردز 2018"، خلق حمزة الفضلي المفاجأة من جديد من خلال أغنية "ما ننساك".

 

الأغنية الرومانسية تكرس التميز مع أداء مبهر لفرقة منشدي ترانيم "الغوسبل" من دول عديدة من إفريقيا جنوب الصحراء بالدارجة المغربية في سابقة من نوعها.

 

الأغنية وهي من إنتاج الفنان حمزة الفضلي، تقدم مزيجا بين موسيقى السول والإيقاع البلوز مع نغمات مغربية أندلسية.

 

فيديو كليب الأغنية وهو من إخراج وليد أيوب، الذي يحملنا من خلال صور جميلة، إلى قالب موسيقي مليئ بالإيقاعات والألوان، في واحد من أجمل الأروقة بالمغرب وبالتحديد بمدينة مراكش "Comptoi des Mines galerie" التي وهبت جزءا من رونقها لهذا العمل بدقة وتقنية عالية. وليد أيوب هو نفسه مخرج كليب أغنية "يا مراية" لـ حمزة الذي توج عنها في العديد من المناسبات.

 

حمزة الفضلي من مواليد الدار البيضاء، وانتقل سنة 1990 إلى مراكش المدينة الحمراء في سن الخامسة، وهو مُولع بالموسيقى منذ طفولته، ولا سيما موسيقى الثمانينات والتسعينات، عمل على صقل موهبته حتى أضحى صوته كآلة موسيقية، كما يملك حمزة موهبة التأليف والتلحين.

 

بعد حصوله على شهادة الماستر في التسيير سنة 2009 بفرنسا، تعاون مع العديد من المنتجين الفرنسيين ك إلكتريك، أنطوان كلاماران، لورون بوترا وجيريمي دو كوست، وسنة 2011 استقر بباريس للاستفادة بشكل أكبر من زخمها الفني، الشيء الذي مكنه من الغناء على مسارح عديدة بباريس منها "لو بيزاغت" "النيو مورنينغ" أو "لو غيزيغفواغ".

 

سنة 2013 خاض تجارب الأداء ببرنامج "أحلى صوت، ذا فويس" فرنسا والشرق الأوسط للقاء جمهور من العالم العربي، بعد ذلك قرر العودة إلى بلده الأم والغناء على مسارح مغربية و يطرح أغنيته المنفردة الأولى "مووبي" تلتها أعمال أخرى.

 

في سنة 2018، أعاد تقديم أغنية "يامراية" ليونس ميغري، واختير ضمن مسابقة "أول أفريكا ميوزيك أواردز" ليفوز بلقب فئة "أفضل مغني في شمال إفريقيا".

 

ولحمزة الفضلي أيضا تجارب في التمثيل من خلال لعبه أحد الأدوار الرئيسية ضمن سلسلة "ديسك حياتي" التي بثتها القناة المغربية الثانية.