أسرى وقتلى من قوات النظام السوري بكمين لداعش

عربي ودولي

داعش - أرشيفية
داعش - أرشيفية


قالت مصادر مسؤولة إن عناصر لتنظيم داعش المنتشرين في المنطقة الواقعة بين شمال شرق تدمر وشمال غرب السخنة، قامت مساء أمس السبت بنصب كمين لمجموعة من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 6 عناصر من قوات النظام بينهم ضابطان اثنان، إضافة إلى أسر 3 آخرين لا يعلم هويتهم حتى اللحظة.

 

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه في الوقت الذين انتهى فيه تواجد التنظيم كقوة مسيطرة على بقعة جغرافية عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، لا يزال الآلاف من عناصر التنظيم يواصلون انتشارهم على مساحة تقدر بـ 4000 كيلومتراً تمتد من محمية طبيعة وهي جبل أبو رجمين الذي يقع شمال تدمر والذي يتميز بتواجد أشجار ضمنه، وحتى شمال السخنة وصولاً إلى الحدود الإدارية الغربية لمحافظة دير الزور.

 

وأشار إلى أن هؤلاء لا يزالون محاصرون منذ 2017 من قبل قوات النظام والقوات الروسية والإيرانيين هناك، دون أي عملية عسكرية بغية القضاء عليهم على الرغم من محاصرتهم، بل على النقيض من ذلك يبادر عناصر التنظيم هناك إلى تنفيذ هجمات مباغتة بين الحين والآخر على مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها وروسيا.

 

وفي 14 فبراير الجاري، سمع دوي انفجار عنيف في بادية حمص الشرقية، تبين أنه ناجم عن انفجار قرب منطقة سد عويرض في المنطقة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من قوات النظام بجراح، يعتقد أن التنظيم هو من استهدفهم، عبر زراعة ألغام في مناطق مرور قوات النظام وحلفائها في المنطقة، ويأتي هذا الانفجار بعد أيام من استهداف طال في 10 فبراير(شباط) الجاري، موالين للنظام ضمن البادية السورية، على مقربة من الجيب الأكبر المتبقي للتنظيم داخل الأراضي السورية.

 

وأوضح المرصد أن الاستهداف الذي جرى خلال الساعات الـ 24 الماضية، تسبب في قتل 3 من عناصر الدفاع الوطني وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، من ضمنهم أحد المسؤولين عن ملف "المصالحات" في منطقة السخنة، فيما جرى الاستهداف قرب منطقة القليع ببادية السخنة الشمالية.