للمرة الأولى.. ضابط يكشف بروفة حركة حماس لاقتحام الحدود المصرية في 2008

حوادث

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تستكمل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، الاستماع لشهادة اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الإخواني بالأمن الوطني، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية".

وقال الشاهد، عناصر التنظيم نجحت في تنفيذ الشق الأول للمخطط بارتكاب العديد من عمليات التفجير بمدينة شرم الشيخ والممشى السياحي بمدينة دهب وعمليات أخرى، وفي غضون عام 2008 كان هناك بروفة لعملية اقتحام الحدود، حين قامت حماس بتفجير مايقرب من 24 برميل متفجرات بطول ألف متر واستخدموا لوادر في اختراق الجدار الأسمنتي العازل بين رفح المصرية والفلسطينية، ونزح إلى داخل البلاد ما يقرب من 50 ألف فلسطيني أغلبهم من حركة حماس ورفعوا أعلام الحمساوية والفلسطينية على بعض المباني بمدينة الشيخ زويد ورفح، والهدف حينها كان أحداث الارتباك الأمني.

واستكمل الشاهد، انتقلت العمليات العدائية للقاهرة عام 2009 حين تم ضبط مجموعة من حزب الله بالتنسيق مع حماس وجماعة الإخوان في مصر فى القضية رقم 2009/2284 نيابة أمن دولة عليا وتم الحكم فيها على القيادي اللبناني سامي شهاب وآخرين وهو أحد الهاربين من سجون أبو زعبل، كما ارتكب جيش الإسلام الفلسطيني كونه المسئول الاول عن تفجيرات الحسين.

وأشار الشاهد إلى الأول من يناير 2011، حين نفذ جيش الإسلام الفلسطيني حادثة كنيسة القديسيين بالإسكندرية فى محاولة لإشعال الفتنة الطائفية وإحداث الفوضى في البلاد لإسقاط النظام.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات  برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي  ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.