بعد إحالة أوراق المتهمين للمفتي.. دفاع أشعياء المقاري: ننتظر النقض.. وأملي كبير في البراءة

حوادث

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


صرح المحامي إيهاب سدرة محامي المتهم الأول في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار وادي النطرون الراهب المشلوح أشعياء المقاري والمعروف باسم وائل سعد، بعد إحالة أوراق المتهمين للمفتي، بالقول: "دعونا ننتظر النقض ومحكمة النقض، وأملي كبير في قبول النقض إن شاء الله، فلدي أكثر من سبعة عشر طلبًا خاصًا بالقضية أسعى للحصول عليهم حتى أتمكن من إثبات براءة موكلي".

وتابع "سدرة"، في تصريحات خاصة للفجر: "والحكم بإحالة أوراق المتهمين في قضية مقتل الأنبا ابيفانيوس إلى المفتي ليست المحطة الأخيرة وليست نهاية المطاف ولكن هناك  فرصة كبيرة فى تخفيف الحكم او الغاءه او الحصول على براءة موكلي". 

وأضاف: "نثق في جهودنا المستمرة في محاولة إثبات البراءة وموعدنا في محكمة النقض". 

جديرا بالذكر ان محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثانية المنعقدة بإيتاي البارود بمحافظة البحيرة قد قررت اليوم السبت، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس، ومحمد المر، وسكرتارية حسني عبد الحليم، إحالة أوراق كل من الراهب المجرد إشعياء المقاري واسمه بالميلاد وائل سعد تواضروس، والراهب فلتاؤس المقاري، المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون بالبحيرة، لفضيلة مفتي الديار المصرية لسماع الرأي الشرعي، وتحديد جلسة 24 أبريل؛ للنطق بالحكم.

كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق قد اصدر بيانا  بقرار احالة المتهمين وائل سعد تواضروس ميخائيل – الراهب سابقا باسم أشعياء المقاري، والراهب فلتاؤس المقاري، وبالميلاد ريمون رسمي منصور فرج، إلى المحاكمة الجنائية بعد أن انتهت نيابة استئناف الإسكندريةمن تحقيقاتها التي كشفت عن قيامهما بقتل المجني عليه الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون.

وذكر بيان صادر عن مكتب النائب العام  أن المتهم الأول أقر بالتحقيقات بأنه على إثر خلافاته والمتهم الثاني مع المجني عليه الأنبا إبيفانيوس اتفقا على قتله، وكان ذلك منذ شهر سابق لتاريخ الواقعة، وفي هذا التاريخ كمنا له بطريقه المعتاد من سكنه إلى كنيسة الدير لأداء صلاة قداس الأحد وما أن شاهد المتهم الأول المجني عليه قام بالتعدي عليه مسددا له ثلاث ضربات متتالية على مؤخرة الرأس بواسطة الأداة التي أعدها لذلك (ماسورة حديدية) قاصدا من ذلك إزهاق روحه حال مراقبة المتهم الثاني للطريق والشد من أزره وعقب تيقنهما من وفاة المجني عليه فرا هاربين ومن ثم تم احالة الأوراق إلى محكمة استئناف الإسكندرية لمحاكمة المتهمين بجلسة علنية.