بالأسماء.. الشخصيات الهاربة من أحضان الإخوان بسبب العنف

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في الوقت الذي تشهد جماعة الإخوان الإرهابية، انشقاقات وانفصالات واستقالات، لأعضائها، اعتراضًا على اللائحة الداخلية، وأعمال العنف، والتخريب التي تتورط فيها الجماعة، لذا فرت بعض القيادات من حضن الإخوان على مدار تاريخ تأسيسها، وحتى وقتنا هذا.

 

رامي جان

 

بعد معاناته من محاولات أيمن نور الهارب إلى تركيا، من التجسس، فر رامي جان أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان، إلى مصر، فاضحًا التنظيم وقنواته التي تبث من إسطنبول، حيث كشف حجم التمويل الذي يتحصل عليه قنوات الجماعة من قطر، والمخططات المشبوهة التي تنفذها تلك القنوات ضد المنطقة العربية.

 

عز الدين دويدار

 

وأعلن عز الدين دويدار القيادي الإخواني الهارب فى تركيا، تبرؤه من عضوية الإخوان، بعد واقعة الشذوذ الجنسي الذي ضربت التنظيم.

 

وكتب "دويدار"، عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك"، "أنا الآن لست قياديًا ولا مسئولًا ولا حتى عضو في أي حزب أو تيار أو جماعة أو تجمع أو رابطة من أي نوع لا بالداخل ولا بالخارج".

 

أحمد المسيري

 

ويُعد المهندس أحمد عبد الجواد المسيري، المسئول السابق للجنة السياسية بالمكتب الإداري للجماعة الإرهابية بمحافظة البحيرة، آخر عناصر الجماعة الإرهابية الذي أعلن انشقاقه عنها، معلنًا أنه قام بالاستقالة وكتبها بخط يده، وسلمها للجهات الأمنية.

 

كما وصف المسيري، فترة انضمامه للجماعة بأنها تجربة مريرة، وأن الجماعة خدعته لمدة 37 عامًا، موضحًا أن الأعمال الأخيرة التي قام بها أعضاء الإرهابية تُثبت أنها مخترقة وعميلة خاصةً من قبل المخابرات البريطانية، وأن هناك تعاون مشترك بين الجماعة والولايات المتحدة الأمريكية.

 

أبو العلا ماضي

 

وانفصل المهندس أبو العلا ماضي، عضو مجلس شوري الجماعة، عنها عام 1996، ليتقدم للجنة شؤون الأحزاب السياسية ثلاث مرات لإنشاء حزب سياسي، مع مجموعة من قيادات الحركة الطلابية في السبعينيات، وقيادات النقابات المهنية المنتمين للتيار الإسلامي، ومعظمهم كانوا أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، ولكن يتم رفض الطلب، ولكن عام 2011م، قضت الدائرة بالسماح بإنشاء الحزب، وإلغاء قرار لجنة شؤون الأحزاب، لينتهي الحال بأبو العلا ماضي في خلف القضبان لاتهامه في القضية المعروف إعلاميا بحادث بين السريات والتي وقعت فيها اشتباكات بين مؤيدي المعزول محمد مرسي وأهالي بين السريات.

 

ثروت الخرابوي

 

أما المحامي ثروت الخرباوي، انفصل عن جماعة الإخوان لاختلافه معهم عام 2002م، عقب حبس مختار نوح الإخواني البارز في قضية النقابات المهنية التي حوكم عدد من الإخوان بمقتضاها أمام المحكمة العسكرية عام 2000، معلقًا على انفصاله: "وجدت أن الإخوان المسلمين يرفعون راية الإسلام ولكنهم في حقيقة الأمر يمارسون سلوكيات الحزب الوطني فرفضت هذه الازدواجية"، وألف كتابين عن الإخوان أحدهما بعنوان "محاكم تفتيش الإخوان"، والثاني "سر المعبد".

 

 

 

محمد حبيب

 

بينما انشق محمد حبيب، نائب المرشد العام للجماعة، في 26 يناير 2010، بعد اعتراضه على فوز محمد بديع بمنصب المرشد العام للإخوان المسلمين، قائلًا: " إن نتائج الانتخابات التي أجراها مكتب الإرشاد، تمت بالاختيار وليس بالانتخاب".

 

ولم تكن استقالة "حبيب" نهائية بل ظل محتفظًا بعضويته في مجلس شوري الإخوان، إلا أن جاءت ثورة 25 يناير، وظهر الخلاف مع مرشد الجماعة من جديد ليستقيل نهائيًا، ويؤسس حزب النهضة.

 

إبراهيم الزعفراني

 

وجاءت استقالة إبراهيم الزعفراني، أحد قيادات الجماعة في الإسكندرية، وعضو مجلس الشورى بها، في إبريل 2011، نتيجة اعتراضه على لائحة الجماعة، وكانت نص الاستقالة التي قدمها إلى المرشد العام الدكتور محمد بديع: "لقد عشت داخل تنظيم الإخوان، 45 عامًا، أظن أنى كنت ثابتًا فيها كغيرى من الإخوان الكرام، حتى كانت أوائل سنة 2010، حيث أجريت انتخابات مكتب الإرشاد والمرشد العام، وكانت لي اعتراضات على اللائحة، وضرورة تطويرها وكذلك مذكرة فيما جرى في الانتخابات ومر عام وأكثر ولم يحدث تطوير ولم أتسلم رداً على مذكرتي"، مضيفًا: " قرار الجماعة بعدم اشتراك أعضائها في أي أحزاب أخرى غير حزب الحرية والعدالة، هو حرمان لأفراد الإخوان من الاندماج في المجتمع".

 

كمال الهلباوي

 

أمااستقالة كمال الهلباوي، المتحدث باسم جماعة الإخوان في الغرب،  جاءت على الهواء ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" بعد أن دفعت الجماعة بخيرت الشاطر في انتخابات الرئاسة رغم تصريحها، بأنها لن تخوض الانتخابات، معربًا عن حزنه للأداء المتخبط لقيادات الإخوان وسعيها للسلطة بشكل لا يختلف مع أداء الحزب الوطني السابق.