غدًا.. نقابة "الطباعة والصحافة" تناقش مستقبل العمل والإعلام بالدول العربية

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


تستضيف النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام برئاسة مجدى البدوى، نائب رئيس اتحاد العمال، غدًا السبت، المؤتمر العام للاتحاد العربي للعاملين بالتعليم والإعلام، الذي سيعقد في العاشرة صباحًا بفندق سيتي ستارز بمدينة نصر، وذلك؛ لمناقشة رؤية عربية موحدة حول مستقبل آليات العمل بالتعليم والإعلام بالدول العربية، إضافة إلى انتخاب المجلس التنفيذي والأمين العام للاتحاد العربي.

يشهد افتتاح المؤتمر، كل من محمد سعفان وزير القوى العاملة، والنائب جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وغسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وفايز المطيرى المدير العام لمنظمة العمل العربية، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.

ومن المقرر أن يحضر المؤتمر الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، والمرشح على مقعد نقيب الصحفيين، ونقيب الصحفيين الحالي عبد المحسن سلامة، كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.

المراغي: نطالب بتنفيذ مشروع التصنيف العربي المعياري للتعليم والتدريب

قال النائب جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن سوق العمل يتميز عن الأسواق التقليدية التي تتم فيها عمليات بيع وشراء من قبل بائعين ومشتريين بعدد من الخصائص منها، أن خدمات العمل التي يقدمها العامل تعرض وتؤجر ولا تباع، وأن خدمات العمل لا يمكن فصلها عن العامل كما هو الحال في سوق السلع.

وأضاف خلال الدورة التدريبية التثقيفية التي تعقدها منظمة العمل العربية، حول شبكة معلومات سوق العمل، بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الطلب على العمل طلب مشتق، بمعنى أنه لا يطلب لذاته، وإنما من أجل إنتاج سلع وخدمات يمكن بيعها، كما يتوافر في سوق العمل في العادة عدد كبير من المؤسسات والتشريعات التي تنظم آلية التشغيل والتعامل في سوق العمل، بالإضافة إلى الدور الحكومي تقوم الاتحادات والنقابات العمالية ومنظمات أصحاب الأعمال ومؤسسات التشغيل والتوظيف وتنمية الموارد البشرية.

وطالب المراغي، بإقرار التصنيف المهني العربي الموحد، وتنفيذ مشروع التصنيف العربي المعياري للتعليم والتدريب، ووضع أدلة وبرامج لتطوير مكاتب التشغيل في البلدان العربية، والمساهمة في تطوير شبكات معلومات أسواق العمل العربية باتجاه التوافق مع الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل، وبذل جهد مكثف لاستكمال بيانات مؤشرات العمل على مستوى كل دولة عربية.