وزراء وسفراء ومحافظ أسوان وسائحون يشهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر


تعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني صباح اليوم في تمام الساعة 6.30 دقيقة صباحاً، والتي استمرت لنحو 20 دقيقة حيث يتزامن الاحتفال هذا العام مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن أسوان عاصمة للشباب الإفريقي لعام 2019، وجاء ذلك تحت شعار "مصر الأمن والأمان" وبحضور أكثر من 6 آلاف سائح وزائر أجنبي ومصري.

وحضر ظاهرة التعامد كل من الدكتور خالد العناني وزير الأثار والدكتورة سحر نصر وزيرة الإستثمار والتعاون الدولي والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتورة رانيا المشاط وزير السياحة والدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات، بجانب اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، بالإضافة إلى 23 من سفراء الدول الإفريقية وأعضاء مجلس النواب، وأيضاً اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ واللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، بالإضافة إلى تغطية إعلامية واسعة من محطات تلفزيونية ومراسلى الصحف ووسائل الإعلام المختلفة ، وبمشاركة 23 فرقة للفنون الشعبية هي أندونيسيا والكونغو وغانا وتوجو والسودان وموريشيوس وكينيا واليونان والأردن وفلسطين والجزائر والمغرب وبولندا والصين والعريش والشلاتين ومطروح وبورسعيد وسوهاج والأقصر وأسوان وتوشكى والسباعية للإنشاد الدينى والتى قدمت فقراتها الفنية المختلفة أمام المشاركين فى حضور الفعاليات.

وأكد اللواء أحمد إبراهيم على أنه نظراً للحضور السياحى والجماهيرى الكبير لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بمعبدى أبو سمبل تم نقل هذا الحدث العالمى الفريد على شاشة عملاقة تم وضعها أمام المعبد لإتاحة مشاهدة لحظة التعامد لجميع الحضور بعيداً عن التزاحام والتكدس وهو الذى تزامن مع تقديم فقرات فنية للفرق المشاركة فى الفعاليات بساحة المعبد ليستمتع بذلك السائحين والزائرينلافتاً إلى أنه تم إتخاذ العديد من إجراءات التنظيم والتأمين لتحقيق السيولة فى دخول وخروج المعبد ، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمنى داخل صحن المعبد وقدس الأقداس وهو الذى لاقى إرتياحاً من الأفواج السياحية والزائريين المصريين

ومن جانبه أوضح الأثرى خالد شوقى مدير عام أثار أبو سمبل بأن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تعد ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين ، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان ،  مشيراً إلى أن هذه الآثار كانت شاهدة على حضارة عظيمة خلدها المصرى القديم فى هذه البقعة من العالم

وأضاف شوقى بأن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالاً ببدء موسم الحصاد ، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالاً بموسم الفيضان والزراعة حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح ) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 متراً داخل قدس الأقداس 

كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لإعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والآلهة رع آله الشمس عند القدماء المصريين.