6500 زائر و22 سفيرًا و5 وزراء يشهدون ظاهرة تعامد الشمس على معبد رمسيس الثاني

أخبار مصر

ظاهرة تعامد الشمس
ظاهرة تعامد الشمس


شهد تعامد الشمس اليوم ٢٢ فبراير ٢٠١٩م، على معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل 6500 زائر مصري وأجنبي من كل دول العالم.

وكما شهد الظاهرة خمسة وزراء مصريين وهم الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان.

فيما شهدها ٢٢ سفيرًا ودبلوماسيًا من الدول الأفريقية وعائلاتهم، من أبرزهم سفير الكاميرون الذي يعد عميد السفراء الأفارقة وغانا ومالي وغينيا وكوت ديفوار وغيرهم من سفراء الدول الافريقية.

وانبهر السادة السفراء بمشاهدة تلك الظاهرة التي يرونها لأول مرة وحرصوا علي التقاط صورة جماعية مع وزير الآثار لتسجيل هذه اللحظة من أمام معابد أبو سمبل و بحيرة ناصر.

وتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل هو دليل على عبقرية المصري القديم الهندسية والفلكية والدينية، والذي يتكرر منذ 3000 عام بانتظام لم يختل عام واحد. 

والظاهرة غرضها إعلاء شأن الملك في أعين شعبه والشعوب التي حكمتها مصر في ذلك الوقت، والظاهرة عبارة عن تسلل أشعة الشمس عبر ممر طويل حتى تصل إلى هدفها في حجرة "قدس الاقداس"، حيث توجد أربعة تماثيل متلاصقة، فتختار الشمس أن تضيء وجه الملك رمسيس الثاني، كما تضئ معه وجهي تمثالين آخرين وهما تمثال رع حور آخت إله الشمس، وتمثال آمون إله طيبة، أما التمثال الرابع فيحرم من الإضاءة. 

والعبقرية الهندسية والفلكية تجلت في الخطوتين السابقتين، أما العبقرية الدينية للمصري القديم فتجلت في الخطوة التالية، وهي حرمان التمثال الرابع من أن تضئ الشمس وجهه، فهو تمثال يمثل الإله بتاح، مندوب آلهة العالم السفلي فلا تصل إليه أشعة الشمس، حيث قدر له أن يعيش في ظلام دامس مثلما هي حالته في العالم المعتم السفلي.

وظاهرة تعامد الشمس في معبد أبو سمبل تتكرر مرتين كل عام الأولى 22 فبراير الساعة السادسة وخمس وعشرون دقيقة، والثانية 22 أكتوبر.