"بأي ذنب قتل".. فتاة تخنق شقيقها الرضيع حتى الموت بالدقهلية

محافظات

الضحية
الضحية


لقي رضيع لا يتجاوز عمره شهرين مصرعه خنقا على يد شقيقته دعاء البالغة من العمر 18 عاما في محاولة منها لإسكاته من الصراخ المستمر على حد قول الجيران، وفرت هاربة خوفا من رد فعل أسرتها وخشية إلقاء القبض عليها

وتلقى اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير مباحث الدقهلية يفيد بمقتل رضيع على يد شقيقته خنقا وتجمهر الأهالي على صوت والدته مرددة "دعاء خنقت أخوها" وانتقلت قوة أمنية من رجال مباحث المنزلة. 

وبدأت الواقعة بصراخ والدة الطفل في أحد العمارات بالمنزلة العمارات تقول: "دعاء خنقت أخوها"، ورجح الجيران أن الابنة "دعاء. ع" 18 عاما، ارتكبت الجريمة أثناء محاولاتها إسكات الرضيع عن الصراخ والبكاء دون قصد قتلته، فيما فرت الفتاة واختفت من المنطقة خوفا من رد فعل أسرتها، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها للبحث عن الفتاة وكشف ملابسات الجريمة.

وبانتقال ضباط المباحث إلى مكان الجريمة، تبين أن الطفل مصاب بآثار وعلامات حول رقبته وكدمات في فخذيه وظهره وملقى في فراشه، وبسؤال الجيران وشهود العيان، أكدوا أن الفتاة على خلافات دائمة مع أسرتها وقد تكون الجريمة بدافع الانتقام منهم، وجار الاستماع إلى أقوال أفراد الأسرة.

وأكد مصدر أمني بمركز شرطة المنزلة على أن التحقيقات وسماع أقوال الشهود وأفراد الأسرة لا تزال مستمرة تزامنا مع تكثيف الجهود لضبط شقيقة الطفل الهاربة.

وعلى صعيد اخر كان عثر أهالي قرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر فى محافظة الدقهلية، اليوم السبت المنقضى، علي جثمان طفل بالعقد الثاني من عمره، مصابا بطعنات نافذة بالبطن لفظ على أثرها أنفاسه الأخيرة.

بدأت الواقعة بتلقى اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير مباحث الدقهلية يفيد بعثور أهالي قرية دقادوس على طفل خلف المعهد الديني مصاب بطعنات متفرقة بالجسم وتم نقله لمستشفى ميت غمر العام.

وانتقلت قوة أمنية للمستشفى وبالفحص تبين إصابة "محمد. خ. س" مقيم دقادوس بندر ميت غمر بـ ٤ طعنات بالبطن سددها له مجهولون لفظ أنفاسه الأخيرة على أثرها متأثرا بجراحه.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض علي النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعى لمعرفه سبب الوفاة وتوقيتها، وتحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وصولا لمرتكبيها.