لعنة لويس سواريز تقهر برشلونة

الفجر الرياضي

لويس سواريز
لويس سواريز


يتعرض لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني لانتقادات بسبب سجله التهديفي السيء في المباريات الأوروبية خارج ملعب الفريق الإسباني، والذي يمتد لأكثر من 25 ساعة لم يهز فيها الشباك، بعد تعادل سلبي في ذهاب دور الستة عشر لدوري الأبطال أمام مستضيفه أولمبيك ليون، أمس الثلاثاء.

 

لويس سواريز هو ثاني أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في إسبانيا برصيد 15 هدفا في الدوري، لكنه لم يهز الشباك في أي مباراة خارج ملعب فريقه بدوري الأبطال منذ التعادل 1-1 مع مستضيفه روما الإيطالي في سبتمبر 2015 وصام عن التهديف في 16 مباراة متتالية في أرض المنافسين.

 

وافتقد لويس سواريز للدقة والسرعة أمام ليون، وأهدر أخطر فرص برشلونة في الشوط الثاني، وخسر الكرة كثيرا.

 

وكتبت صحيفة ماركا الإسبانية "لا يستمتع سواريز بأفضل مستوياته فلم يسجل في أربع مباريات بالدوري وتراجع مستواه بوضوح منذ بداية 2019".

 

وتابع "بالطبع لا يزال يهز الشباك لكن التراجع في المستوى بات ملحوظا في برشلونة الذي يعاني لتحقيق نتائج. رغم تسديد 25 محاولة أمام ليون خرج الفريق خالي الوفاض".

 

ومنحت صحيفة سبورت اليومية التي تصدر في كتالونيا سواريز تقييما من 4 درجات من 10، وهو أقل تقييم للاعب من برشلونة، وقالت إنه بدا متوترا.

 

ويعكس سجل سواريز الضعيف في أوروبا حالة فريقه الذي لم يفز خارج الديار في مرحلة خروج المغلوب بدوري الأبطال منذ أكثر من 3 سنوات، وسجل 3 مرات فقط في 6 مباريات خارج ملعبه منذ الانتصار 2-0 على مستضيفه أرسنال في فبراير شباط 2016.

 

ولعب سجل برشلونة السيء خارج ملعبه في أوروبا، دورا كبيرا في إخفاقه في تخطي دور الثمانية منذ آخر مرة فاز فيها باللقب في 2015.

 

وكتبت صحيفة موندو ديبورتيفو "بدا أن برشلونة يعاني من لعنة حرمته من التسجيل".

 

ويتعين على برشلونة الآن الفوز في مباراة الإياب على ملعب كامب نو في 13 مارس، وسيصبح في خطر كبير لو سجل الفريق الفرنسي هدفا خارج ملعبه.