سفير إندونيسيا بالقاهرة: مصر من أولى الدول التي اعترفت بنا
التقى محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، مع سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة السفير حلمي فوزي، والوفد المرافق، وذلك على هامش زيارته لمدينة الأقصر للمشاركة في فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي، وذلك بحضور نائب محافظ الأقصر محمد عبدالقادر خيري.
وأعرب السفير الإندونيسي، خلال اللقاء، عن سعادته بزيارة الأقصر التي وصفها بأنها مهد الحضارات وأحد أكبر المتاحف المفتوحة في العالم، مشيرا إلى أن مصر واندونيسيا دولتين صديقتين، وأن مصر لها منزلة خاصة عند الإندونيسيين، لافتا إلى سعادته بإقامة فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي في محافظة الأقصر، مشيرا إلى أن تلك الفعاليات هي محاولة لتوطيد العلاقات بين البلدين.
ومن جانبه رحب محافظ الأقصر، بالسفير الإندونيسي والوفد المرافق على أرض محافظة الأقصر، معربا عن أمله في تطوير أوجه التعاون المستقبلية بين الجانبين خاصة في مجالي الزراعة والتصنيع الزراعي والاستفادة من الخبرات الاندونيسية في هذين المجالين، مشيرا إلى ترحيبه بإقامة فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي في الأقصر لما تمثله مثل تلك الفعاليات في التواصل والتقارب بين شعبي البلدين.
وشهد نائب محافظ الأقصر محمد عبدالقادر خيري، وسفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، أمس الثلاثاء، فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي، التي أقيمت بقاعة المؤتمرات الدولية بمدية الأقصر، مساء الثلاثاء، وذلك بحضور مدير صندوق مكتبات مصر العامة السفير رضا الطايفي، وعدد من أعضاء السفارة الإندونيسية بالقاهرة، وعدد من القيادات التنفيذية بمحافظة الأقصر.
وتضمنت فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي مجموعة من العروض الفنية لفرق الفنون الشعبية المصرية وعدد من الرقصات التقليدية في إندونيسيا، قدمتها عدد من الفرقة الفنية الإندونيسية، كما تم تقديم عرض للأزياء التقليدية في إندونيسيا، كما تم تنظيم معرض للمشغولات اليدوية المصرية والإندونيسية، بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل للأطفال.
وعبر سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة السفير حلمي فوزي، عن سعادته بإقامة فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي في محافظة الأقصر التي تعد مهدا للحضارات وأحد أكبر المتاحف المفتوحة في العالم ويتوافد إليها السائحين من كل دول العالم لزيارتها، مشيرا إلى أن مصر واندونيسيا دولتين صديقتين، وأن مصر لها منزلة خاصة عند الإندونيسيين فهي من أوائل الدول التي اعترفت بإندونيسيا بعد الاستقلال، كما أن معظم علماء الدين الإندونيسيين تخرجوا من المعاهد والمراكز الإسلامية في مصر، موضحا أن تلك الفعاليات هي محاولة لتوطيد العلاقات بين البلدين.
