مهاب مميش: "بدء العمل في المنطقة الروسية خلال شهر 5 أو 6 على الأكثر"
قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس إن 200 شركة أجنبية مهتمة بمعرفة مزايا المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وأنواع الصناعات التي تلقى نجاح في المنطقة.
وأضاف "مميش"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الإثنين أن العمالة الفنية المصرية في المنطقة ستدرب، وهي خطوة في طريق إدخال صناعات تحت إشراف مصري.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى أن مستثمرين من مصر وألمانيا والصين متواجدون في المنطقة الاقتصادية، معقبًا: "الاستثمار ليس له وطن.. لازم إحنا ننجح والدولة والمستثمر".
وأشار إلى أن روسيا متقدمة في صناعة الجرارات الزراعية وستكون منافسة في المنطقة بالإضافة إلى صناعات أخرى مثل الأدوية، متابعًا: "بدء العمل في المنطقة الروسية خلال شهر 5 أو 6 على الأكثر".
يذكر أن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وقع في وقت سابق مذكرة تفاهم مع المنطقة الاقتصادية في مدينة "دوبنا" الروسية للتعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات بين المنطقتين، بحسب بيان صحفي اليوم الاثنين من هيئة قناة السويس.
ويزور مميش روسيا حاليًا بشأن وضع اللمسات النهائية ومناقشة آليات إنشاء المنطقة الصناعية الروسية، شرق بورسعيد على مساحة 5.25 كيلو متر مربع وباستثمارات نحو 7 مليارات دولار.
وبحسب البيان زار مميش والوفد المرافق له المصانع المقامة هناك والتعرف على أحدث التكنولوجيات التي تعمل بها إحدى مصانع تصنيع المستلزمات الطبية والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة والحوافز التي تعطيها المنطقة الروسية للمستثمرين.
وأضاف أن الوفد زار أيضًا كبرى المصانع العاملة في الكابلات كهربائية ذات الطبيعة الخاصة لتخفيض الوزن والتي تدخل في صناعة الطائرات والأقمار الصناعية.
والتقى الفريق مميش والوفد الموافق له والسفير إيهاب نصر، سفير مصر في روسيا، مدير المنطقة الصناعية بــ "دوبنا" ونائب وزير الاستثمار الروسي لبحث فرص التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات بشأن المناطق الاقتصادية الخاصة.
وقال الفريق مميش، في البيان إن عددًا من رجال الأعمال الروس أبدو رغبتهم في الاستثمار في مصر والتواجد داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف أن إقامة المنطقة الصناعية الروسية في مصر سوف يرتقي بالتعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين إلى مستوى الشراكة الصناعية بين الدولتين بما يسمح للمنتجات الروسية بدخول أسواق أفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف الفريق مميش إنه سيكون هناك لقاءً مع عدد كبير من هذه الشركات المهتمة بالاستثمار والتواجد في المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد والتي تعمل في مجالات الأدوية والمستحضرات الطبية ومواد البناء والأسمدة والمعدات الزراعية وصناعة الماكينات والنفط والغاز والبتروكماويات وغيرها من المجالات.
وتابع: "سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع هذه الشركات في إطار قيامنا بعرض مختلف جوانب المشروع ومواصلة المفاوضات مع الجانب الروسي".
وفي مايو الماضي تم التوقيع رسميًا على عقد إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد، باستثمارات متوقعة تبلغ 6.9 مليار دولار.
