"الغباري": أوروبا ضمت دول إفريقية لمؤتمر ميونيخ للتعامل مع الهجرة غير الشرعية (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يهتم بمتابعة ومناقشة أي أمور مستجدة تحدث في الدولة ولديه حجم معلومات كبيرة عن الدولة، مشيرا إلى أن اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة يكون ذو أهمية بالغة لعرض الجديد حول التخطيط للقدرات العسكرية لمصر بعد عودته من مؤتمر هام مثل ميونيخ للأمن.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن مؤتمر ميونيخ للأمن يقام بالأساس من اجل الأمن الأوروبي منذ عام 1963 ويتم فيه بحث الأوضاع الأمنية الخاصة بأوروبا والعام الماضي شهد مناقشة موقف حلف الناتو في الاستمرار من عدمه، متابعا أنهم توسعوا هذا العام بضم دول افريقية لمناقشة بعض القضايا الهامة مثل عدم استقرار الأمن الإفريقي وما يتبعه من عمليات الهجرة غير الشرعية وانتشار الإرهاب.

كما لفت إلى أن مصر هي رئيس الاتحاد الإفريقي عام 2019 وبالتالي كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر كانت صريحة بسماح دول الغرب بتحرك الإرهابيين من بلادهم إلى إفريقيا بجانب التطرق إلى الأزمة الليبية والتي قد تعود بالسلب على الأمن الأوروبي حال عدم الوصول إلى حل سلمي.

وتابع أن الرئيس عاتب المجتمع الدولي عند حديثه عن مكافحة مصر للإرهاب بمفردها رغم ما حذرت منه قبل 4 سنوات ولكن لم يتم الاستماع للطلبات المتكررة بضرورة التعاون والتكاتف لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه.

وافتتح، الجمعة، فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن الـ55 فى ألمانيا بهدف تعزيز التعاون والتواصل بين الدول لمواجهة التحديات الأمنية فى أنحاء العالم، ودعا رئيس مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية ولفجانج ايشينجر الجميع للاستماع إلى صوت العقل لتوفير الإرادة السياسية اللازمة لحل وتسوية النزاعات سواء فى أوروبا أو خارجها، معربا عن قلقه من تراجع الثقة وتأجج الصراعات.

وأشار ولفجانج ايشينجر- فى افتتاح الدورة الـ 55 لمؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية الذى انطلقت أعماله بعد ظهر الجمعة- إلى تغيير القوى حيث أن العالم الليبرالى الحر أصبح على حافة الهاوية، داعيا القادة إلى تحمل مسئولية إكبر إزاء تقويض أسس المؤسسات التى بنيت على مدى عقود طويلة، وإزاء النزاعات التى تقود إلى انهيار النظام الحر.

وأضاف ايشينجر أن المؤتمر سيبحث فى مستقبل ودور أوروبا التى يتعين عليها القيام بخطوات لدرء المخاطر والتأثير فى التطورات العالمية، محذرا من أن أوروبا معرضة لأن تفقد قدرتها على التحرك، ولكننا نحتاج إلى هذه القدرة والتحلى باستراتيجية لتتجنب أوروبا قدرتها على التحرك والتأثير على الساحة العالمية.