"الزراعة": بيع منتجات مشروع "غرب المنيا" بسعر التكلفة في هذه المنطقة

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الهدف من مشروع "غرب المنيا"، هو لفت نظر المستثمرين لوجود أرض يمكنها إنتاج خير يساعد في سد حاجة المواطنين، وكانت الصوب الزراعية والزراعات المكشوفة شئ "مبهر".

وأضاف "القرش" في مداخلة مع ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "cbc" الفضائية، أن الوزير سمح بتشجيع المستثمرين لزراعة بنجر السكر في هذه الأراضي، موضحا أنه سيتم بيع المحاصيل التي تم إنتاجها من هذه الأرض بسعر التكلفة وهامش ربح بسيط، تسهيلا على المواطنين ولتخفيض الأسعار، مؤكدا أن الوزير متبني فكرة تقليل حلقات التداول لضبط الأسعار بسعر قابل للجمهور.

وأشار إلى أنه تم بيع محاصيل الطماطم، والكرنب بسعر التكلفة وتم بيع كل الكميات المطروحة في وقت قصير، مشددًا على أنه تم عمل دراسات كثيرة من الخبراء لوضع المحصول الأنسب لهذه الأرض، والأكثر جدوى اقتصاديا.

وأكد أنه خلال الفترة المقبلة سيتم توفير الطماطم بسعر ثلاثة جنيهات، وأيضا توفير الكرنب والبرتقال وغيرها من المحاصيل بتخفيض يصل إلى 50%، وستكون السيارات موجودة بشكل يومي أمام وزارة الزراعة في الدقي، وهناك توجه لعمل منافذ متوسعة لأخذ المنتج من الفلاح وعمل إعادة تعبئة وبيعه بشكل مباشر، لافتا إلى أن هذا المشروع موجود ويتم العمل عليه.


وقرر الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، صرف حافز قيمته 50% من الراتب للعاملين بمشروع استزراع ال20 الف فدان بغرب غرب المنيا وتخصيص 10% من عائد بيع المحاصيل لصالح العاملين في المشروع

جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها للمشروع يرافقه اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور ايمن عبدالعال رئيس قطاع الانتاج والمدير التنفيذي للمشروع، والدكتور السعيد حماد رئيس جهاز مشروعات تحسين الاراضي والمهندس مصطفي الصياد رئيس قطاع استصلاح الاراضي، وقيادات مركز البحوث الزراعية.

وتفقد وزير الزراعة الزراعات المكشوفة بالمشروع وزراعات التجارب، ومحاصيل القمح والشعير والبنجر والكانولا، ودوار الشمس، فضلا عن الصوب الزراعية ومحطة الانتاج الحيواني، حيث ابدى سعادته البالغة لما وجده من تقدم بالمشروع، وجهد مبذول من العاملين به.

وقال ابو ستيت ان منطقة المنيا هي المنطقة الواعدة لاستصلاح وزراعة اكبر مساحة من مشروع المليون ونصف فدان، لافتا الي انن تم تحديد مشروع تنمية واستزراع مساحة الـ 20 الف فدان من قبل الدولة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ليكون نواة لإقامة مجتمع جديد ومزرعة استرشادية للمستثمرين والشباب في هذه المنطقة.
قال وزير الزراعة أن نجاح زراعة البنجر في المشروع هو بمثابة رسالة طمانة لشركات السكر التي كانت متخوفة من زراعته ووجه الدعوة للمستثمرين لمشاهدة نجاح التجربة على ارض الواقع بفضل جهود علماء مركز البحوث الزراعية وبعد أن قامت وزارة الزراعة أيضا بتذليل كل الصعاب أمام المشروع
كما أشار إلى إمكانية استخدام الطاقة الشمسية في المستقبل لتشغيل البيفوت وتوفير السولار

وزير الزراعة وجه الشكر لعلماء مركز البحوث الزراعية وللعاملين في المشروع الذين يبذلون جهود متميزة ويعملون في ظروف بيئية صعبة.