قناة السويس للحاويات وبترومنت توقعان عقد بقيمة 60 مليون جنيهًا لتطوير خطة مكافحة الحريق

محافظات

بوابة الفجر


وقعت شركة قناة السويس للحاويات، إحدى شركات تحالف ميرسك العالمي الرائدة في مجال تداول الحاويات والخدمات اللوجيستية عقد مع شركة بترومنت، إحدى الشركات التابعة للهيئة العامة للبترول، لتحديث وتطوير خطة الحماية المدنية ومكافحة الحريق ورفع القدرة الإطفائية بالشركة لتكون مطابقة لأفضل المعايير الدولية تأكيدا على حرصها الدائم على اتباع أفضل النظم والمعايير الدولية لتطوير منظومة السلامة والحماية المدنية.

ويأتي هذا المشروع إيمانا من شركة قناة السويس للحاويات بأن استمرارية وكفاءة الأعمال ونجاح الاستثمار لا يتحقق إلا بالتوازي مع الحفاظ على منظومة عمل مؤمنة بشكل قوي تراعي أفضل النظم والمعايير الدولية في حماية الأعمال، وقد قامت الشركتان بتوقيع عقد بما يقرب من 60 مليون جنيه لتحديث خطة مكافحة الحريق، ورفع الكفاءة والقدرة على التغلب على الحرائق في حالة حدوثها عبر زيادة قدرة شبكة الإطفاء،وخاصة مع طبيعة عمل المحطة.

وصرح لارس كريستين، الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات،: إن شركة قناة السويس للحاويات تتمتع بتاريخ قوي راسخ في عالم تداول الحاويات والخدمات اللوجيستية في الموانئ المصرية طوال 15 عاما، وتحرص من خلال خطط التطوير المستمرة على تعزيز تواجدها في السوق المحلية والعالمية، ومواكبة أحدث التطورات وأكثرها كفاءة في مختلف قطاعات العمل، لذلك تحرص دائما على تطبيق أفضل النظم الحديثة في السلامة للحفاظ على كفاءة وجودة العمل والبقاء ضمن مصاف المستثمرين الاوائل في قطاع اللوجستيات وتداول الحاويات.ويعتبر هذا المشروع هو الاول من نوعه في المنطقة ويستخدم فيه أحدث وسائل الامان على مستوى العالم.



في ذات السياق قال هاني النادي،رئيس قطاع العلاقات الحكومية بشركة قناة السويس للحاويات. أن هذا المشروع يعد نقلة نوعية في النظم الحديثة للإطفاء لما يوفره من وسائل حماية حديثة تطابق المعايير الدولية وتعزز من تأمين المحطة ومحور التنمية، إن تنفيذ مشروع تطوير منظومة السلامة والصحة المهنية وزيادة القدرة الذاتية للشركة للسيطرة على الحرائق سيستغرق 18 شهرا بالتعاون مع شركة بترومنت وهو ما يعكس التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص في تطوير منظومة العمل في مصر وزيادة كفائتها، كما يشير إلى توافر الخبرات والكوادر المتميزة لدى القطاع الحكومى لتنفيذ تلك المشروعات.



وأكد الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات، على أن مثل هذه الخطط تدعم الميزة التنافسية للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس لتكون احد أفضل المناطق اللوجيستية على مستوى العالم، خاصة منطقة شرق بورسعيد، وتعزز من خطط الدولة ورؤيتها التى تستهدف لجذب مزيد من الاستثمارات للمنطقة التي ينتظرها مستقبل واعد في ظل موقعها المتميز وبنيتها التحتيه وجاهزيتها من حيث الأعماق والحوافز الاستثمارية التي توفرها الحكومة من خلال القوانين والتشريعات المقررة، مشددا على أن تطوير نظم الأمن والسلامة والحماية المدنية ،جزء لا يتجزأ من العوامل التي تدعم المميزات التنافسية لأي منطقة استثمارية.


وتطرق النادي موضحًا أن المساحة الكلية للمحطة تبلغ 1200000 م مربع برصيف بحرى بطول 2400 م وبعرض 500م وسيتم إستحداث وتركيب إجمالى 2 خط بطول 2400م ليصبح الخطوط الإجمالية بالمحطة 3 خطوط رئيسية تدعم شبكة الحريق ومخصصة للضغط العالى بقطر 12 بوصه مع توفير مصادر للمياه لكل 90 م بقطر 2.5 بوصه.

وتابع: هذا بالإضافة إلى تطوير أنظمة الإنذار السلامة بالشركة ليشمل جميع القطاعات والمبانى بالمحطة، كما سيتم تزويد بأحدث السيارات لمكافحة الحريق بالشركة والمزودة بوحدة هيدروليكه من سلالم حريق بإرتفاع يصل الى 14 متر ويمكن التحكم فيه عن بعد وتعتبر شركة قناة السويس للحاويات من اوائل مستخدمى هذه التنقنية فى مصر.

ومن المقرر أن تكون كافة المعدات والأنظمة الجديدة التي ستحصل عليها شركة قناة السويس للحاويات معتمدة دوليا، كما أن الجهة المنفذة تحرص على تقييم المخاطر ومتابعة وسائل السلامة أثناء تنفيذ المشروع، للخروج بأفضل منظومة حديثة لنظم السلامة والأمان تستطيع دعم مسيرة شركة قناة السويس للحاويات نحو زيادة استثماراتها بمنطقة قناة السويس وتأمين دورة العمل داخل الشركة.


جدير بالذكر أن شركة قناة السويس للحاويات هي شركة مساهمة مصرية تجمع بين الاستثمار المحلي والأجنبي بدأت عام 2004 في تشغيل عملياتها كمشروع رائد في ميناء شرق بورسعيد بحجم إستثمارات ما يقرب من 950 دولارًا ويعتبرالمشغل الوحيد فى ميناء شرق بورسعيد بالمحور الشمالى للمنطقة الإقتصادية.