ممثل شهير منع الشعراوي حرق أفلامه رغم وصيته.. فمن هو؟

الفجر الفني

الشعراوي
الشعراوي


أثارت وصية الفنان حسين صدقى جدلًا كبيرًا، عندما تم تداولها حيث أوصى بحرق أفلامه بعد وفاته، إلا أن الشيخ محمد متولي الشعراوي تدخل في هذه الوصية، رافضًا حرق أفلامه، مؤكدًا أن أعماله كانت تحمل قيمًا إنسانية.

ويحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي، الذي يعد واحدًا من أهم الفنانين في تاريخ السينما المصرية، حيث بلغت عدد أعماله ما يقرب من 32 فيلمًا. 

بدأ صدقى حياته الفنية من خلال فيلم تيتاوونج، والذى تم إنتاجه عام 1937، وقامت بإخراجه أمينة محمد، ثم أسس بعدها شركة إنتاج خاصة به حملت اسم "أفلام مصر الحديثة" وكانت باكورة إنتاجها فيلم العامل.

بعد سنوات طويلة من العمل الفنى قرر حسين صدقى اعتزال الفن، ليرشح نفسه بعدها فى انتخابات مجلس النواب، وتمكن من اكتساب ثقة المنتخبين، ولكنه رفض ترشيح نفسه مرة أخرى.

دراسته للتمثيل
درس حسين صدقي التمثيل في الفترة المسائية بقاعة المحاضرات بمدرسة الإبراهيمية وكان زملائه جورج أبيض وعزيز عيد وزكي طليمات، ثم حصل على دبلوم التمثيل بعد عامين من الدراسة.

أصدقائه من مشايخ الأزهر
كان يربط الفنان حسين صدقي صداقة قوية بالشيخ محمود شلتوت والذي وصف صدقي بأنه رجل يجسد معاني الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين.

وارتبط أيضا بصداقة قوية مع الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر وقتئذ، وكان صدقي يستشيره في كل أمور حياته. 

اعتزله الفن وترشحه للبرلمان
اعتزل حسين صدقي السينما في الستينات، وقام ببطولة 32 فيلماً، وافق صدقي على الترشح في البرلمان وذلك بعد أن طالبه أهل حيه وجيرانه بذلك فكان حريصًا على حل مشاكلهم وعرض مطالبهم ولكنه لم يكرر التجربة، لانه لاحظ تجاهل المسئولين للمشروعات التي يطالب بتنفيذها والتي كان من بينها منع الخمور في مصر.

تكريمه
كرمته الهيئة العامة للسينما عام 1977 كأحد رواد السينما المصرية.

رحيله
وتوفى في 16 فبراير عام 1976 وقد أوصى أولاده بحرق ما تصل إليه إيديهم من افلامه بعد رحيله لأنه يرى أن السينما من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة.

وجاء في وصيته لأبنائه: "احرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد". 

وفارق حسين صدقي الحياة يوم 16 فبراير 1976 بعد أن لقنه الشيخ عبد الحليم محمود الشهادة وقت وفاته وصلى الشيخ الجليل.