شادي سرور يترك الإسلام ويتجه للإلحاد ويبرر موقفه

الفجر الفني

شادي سرور
شادي سرور


أعلن شادي سرور، أحد مشاهير "السوشيال ميديا"، و"مدوني الفيديوهات"، تركه الدين الإسلامي، لافتًا إلى أنه سيقدم فيديوهات قريبًا ولكنه "سيفتري في تقديمها"، على حد قوله.

وبرر "شادي"، تركه للإسلام بسبب العنصرية والحجود في قلوب البعض، ممن يؤمنون بالله، واصفًا إياهم بأنهم أهل النفاق.

ولفت إلى أنه أصبح وحيدًا ويعيش في سجن كونه لا يخرج من منزله منذ أربعة أشهر، فقال: "أصبحت وحيدًا معرضًا للهجوم الهمجي، مع أني لم أضر أحدًا أبدًا، وكان لي مواقف اجتماعية وسياسية في صالح الخير للمجتمع، رغم من صغر سني وقدراتي المحدودة، في النهاية بالنسبة لكل الناس اللي ظنوا فيا خير ودعموني بالكلام والفيديوهات الشهور السابقة".

وأضاف "سرور"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أشكركم كثيرًا، آسف إني خيبت ظنكم، بس لو عرفتم أنا وصلت لدرجة من العذاب النفسي كإنسان، هتقدروا".

واختتم: "مش عارف هقدر أعمل فيديوهات قريب ولا لا، بس لما أرجع، هرجع مفتري مفتري أوي في النجاح، مش هتأثر بكلمة من حد، وهعمل اللي أنا مؤمن بيه بس، علّمتني الحياة أنّ الشّموخ لا يُهان عند الإنكسار، بل يزداد قوّةً ليبدأ في سرد قصّة شموخه".

ومن المعروف أن شادي سرور، فاجئ متابعيه في منتصف أكتوبر الماضي، بفيديو أعلن فيه اعتزاله تقديم الفيديوهات، وذلك نتيجة للهجوم الشديد الذي تعرض له الفترة الماضية من بعض زوار صفحته، والذي كشف عن بعض تعليقاتهم التي تُزعجه وتؤلمه نفسيًا.

وأكد وقتها من خلال الفيديو، عن نيته الانتحار، قائلًا: "قررت إني مش عاوز أعيش تاني بقا"، وامتزج الفيديو بموسيقى مؤثرة صاحبها دموع سرور، وكان قد سوّد صور صفحته، بصورة مكتوب عليها "صاحب الصفحة مات".

يُذكر أن شادي سرور، من أشهر المدونين في مصر، واتجه لتصوير الفيديوهات القصيرة الكوميدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.