ليالي "الفورسيزونز"

العدد الأسبوعي

الفورسيزونز
الفورسيزونز


زوجة وزير إعلام فى عهد مبارك تمسكه متلبسا بالخيانة.. وآخر تولى حقيبتين وزاريتين اتخذه مسكنا وترك قصره حتى لا يتهم بالثراء الفاحش


1- الوزير العاشق

لم يكن وزير الإعلام الأسبق فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك، يتوقع أن يكون محل شك من زوجته، التى شاركته رحلة الكفاح، قبل أن يتمتع بثروة ضخمة ومنصب وزارى.

لكن، يبدو أن سلوكه الملحوظ، وضعه فى مرمى الشك وعلى ذمة الظنون، فقررت الزوجة، معرفة جميع تحركاته، عبر تجنيد سائقه الخاص، براتب مغر، لينقل لها تحركات زوجها، ويقطع شكها بيقين الإدانة.

لذا لم يتورع للحظة واحدة، فى أن يخبرها بمعرفة معالى الوزير – آنذاك – بإحدى الجميلات، وأنه وقع فى علاقة غرامية معها جعلته مفتونا بها، بعد أن مهدت له طريقا نهايته ورقة زواج سرية، حتى لا يقعان فى شرك شيطان المتعة الحرام.

ووافق السياسى بوازع ولهه بها، وتم الزواج السرى بينهما، لكن حنكته السياسية لم تشفع له أمام أداء تمثيلى خائب لم ينجح فى اختبار جهاز كشف الكذب الغرائزى فى المرأة.. وفى إحدى اللقاءات بالزوجة الجديدة فوجئ الوزير بزوجته الأولى فوق رأسه التى نكسها فى هدوء خوفا من فضيحة تطال ثوبه الوزارى.. وانتهت الزيجة مثلما بدأت.. فى صمت، وسرية.. وطرد السائق الخائن!!.

هذه مجرد سطور، من كواليس الكبار فى فنادق القاهرة، خاصة فندق الفورسيزونز، قبلة رجال المال والأعمال والسياسة، وقطعا نحن لا نوجه – من هذه السطور - أى إدانة للفندق، بينما نرصد بعضا من تصرفات الكبار ولياليهم وصفقاتهم.


2- قصور.. وقبور

وزير آخر تولى حقيبتين وزاريتين فى عهد مبارك، قرر أن يكون من سكان الفورسيزونز، رغم امتلاكه قصرا منيفا، جعل علامات الاستفهام تزيد حوله، لماذا لا يسكن قصره؟. وهل يخون زوجته بزواج جديد فى الفندق الشهير؟..

قطع الوزير الشك باليقين، وقرر اصطحاب أسرته للإقامة معه فى الفندق، حتى لا يتعرض لشبهة الخيانة من زوجته، لكن لم يكشف سر إقامتهم الدائمة بشقة فندقية رغم امتلاكه ذلك القصر.

صاحب الحقيبتين الوزاريتين الأسبق، فكر مليا، وقدح زناد فكره.. فالحكومة لابد أن تشعر بحال الشعب، ولا يجوز وهو وزير فى حكومة يئن شعبها أن يكون من سكان القصور.. لذا قال إنه لا يملك قصرا وأنه يعيش مع أسرته فى شقة فندقية.. حتى لا يغضب سكان القبور.


3- الصعود إلى الهاوية

ظن أنه آت، فتوليه هذا المنصب المهم أمر لا ريب فيه، مجرد مسألة وقت لا أكثر، فهو الرجل القوى الذى يثق به الجميع، لذا كان أمامه أعمالا كثيرة يقوم بها، واختار أن يسكن الفندق الشهير، ويعقد به جميع اجتماعاته المهمة، ظنا منه أنه بعيدا عن أعين من يرصده.

وعلى ذلك أطمأن، وعقد الصفقات والجلسات والاجتماعات، وحاك المؤامرات، ليصل إلى مناله، لكن الأمر - وكما كان يعتقد– كان مجرد مسألة وقت، فما ظن أنه غير مرصود، كان مرصودا، وما وثق أنه سرى كان علنيا، وبدلا من أن يصعد إلى قمة الهرم الوظيفى، سقط فى هوة السجن.. وكأنه كان يصعد إلى الهاوية، ويتعجل النهاية التى كانت آتية لا ريب فيها!


4- أصحاب المقام الرفيع

أما عن سكان الفورسيزونز، أصحاب المقام الرفيع، فيأتى على رأسهم  رجل الأعمال أحمد عز، الذى يمتلك شقتين بالفورسيزونز، منها شقته فى الدور الـ25 بالفورسيزونز الريزدينس مع زوجته الثانية النائبة السابقة شاهيناز النجار، والذى أنجب منها مؤخرا ابنه «على»، كما تسكن زوجته الأولى وبناته فى شقة بالفورسيزونز نايل بلازا.. ويقيم المحامى الكبير فريد الديب أيضا بالفندق نفسه. 

الإعلامى اللبنانى جورج قرداحى وعائلته المكونة من زوجته وابنه وابنته يقيمون بشكل دائم فى جناح خاص يملكونه بفندق فورسيزونز، ومعروف عنه تردده دائما على مطعم الفندق دون طلب تقديمها بالجناح، فالمأكولات فى الفندق عبارة عن 3 وجبات تتنوع بين الأكل المصرى والإيطالى والصينى بجانب مأكولات انتقائية عالمية.

وأثناء تواجد الإعلامية هالة سرحان فى مصر، تقيم فى شقتها بالفورسيزونز، خاصة أن إقامتها الدائمة بين مصر ودبى، أما سكان الفندق الشهير من الوسط الفنى فيأتى على رأسهم عمرو دياب الذى يمتلك شقة فندقية.

ومن سكان الفورسيزونز أيضا المنتجان الشقيقان أحمد ومحمد السبكى اللذان يمتلكان شقتين فندقيتين أيضا.