في عيد الحب.. متضرروا الأحوال الشخصية يناشدون البابا تواضروس بالإفراج عن القانون المنتظر

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني - أرشيفية


طالب مجموعة من متضررى الأحوال الشخصية من الأقباط رؤساء الطوائف المسيحية فى مصر وخاصة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالافراج عن قانون موحد للاحوال الشخصية والذى بدوره يسمح وينظم كيفية الطلاق والزواج، فمنكوبى الاحوال يعيشون على خط فاصل بين حياتهم القديمة وامنياتهم فى الحصول على حقهم فى حياة جديدة بعد سنوات عديدة معلقين على ابواب الكنائس املا فى الحصول على تصريح بحياه اخرى.

أطلق هذه المطالبات فى عيد الحب هانى عزت رئيس رابطة منكوبى الاحوال الشخصية مع اعضاء الرابطة والتى تضم الاف المتضررين، وقال: يحتفل جموع الشعب المصرى اليوم بعيد الحب سواء مع الاهل او المرتبطين عاطفيا او من قام بخطوات جادة فى الارتباط من المخطوبين او المتزوجين ولكن يوجد سيدات ورجال يشعرون فى هذا اليوم بمرارة الالم والعذاب نتيجة لوحدتهم او فشل حياتهم او لعدم قدرتهم على وضع بسمة على وجوه اطفالهم وهم منكوبى الاحوال الشخصية للاقباط وهم المصلوبين على ابواب الكنائس والذين انتظروا سنوات من اجل تشريع قانون ينصفهم امام المحاكم المدنية ومازال الانتظار قائم.

وتابع "عزت" فى تصريحات خاصة للفجر: فهل يمكن أن نطرق ابواب البابا تواضروس الثانى ورؤساء الطوائف المسيحية فى مصر والمسؤولين فى عيد الحب لكى يجدوا حل لهؤلاء المتضررين؟ ولكى يتفقوا على قانون موحد ينصف المتضررين لكى يستطيعوا ان يحصلوا على حياه جديدة.

وأضاف: سمعنا الكثير من الوعود، ولا اجد مبرر لكل هذا التأخير، فإذا عجزت الطوائف على الاتفاق على قانون موحد، فمن الممكن ان تضع لكل طائفة بند خاص بها، واجد أن الاكثر تضررا هم الاقباط الارثوذكس لذلك لابد ان يرى البابا حل لاولاده ويخرج قانون الاحوال الشخصية للاقباط الى النور.

وأكمل: هناك الكثير من الحالات التى وصلت الى الالحاد ووصلت الى الجريمة ايضا لانه لا يوجد قانون يحكم المسالة، فاين القانون المنتظر الذى بدوره سينقذ الالاف من المتضررين؟.