تعرفي على فوائد زيت كبد الحوت لعلاج الإكزيما

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


فوائد زيت كبد الحوت لعلاج الإكزيما، موضوع مهم وينبغي الاضاءة عليه بسبب معاناة الكثيرين من مشكلة الإكزيما وهي من ابرز المشاكل الجلدية.

والإكزيما هي مرض جلدي يمكن ان يتسبب بالم في الجلد نتيجة الشقوق والبقع الحمراء والبيضاء التي تتشكل عليه. ويصاب الكبار والصغار بشكل عام بالإكزيما التي تعد من الامراض الجلدية الصعبة والتي كان الاطباء يجدون صعوبة في علاجها سابقا.

الا ان التطور الطبي افضى لاختراع ادوية فعالة تخفف من حدة مشكلة الإكزيما وعلاجها، اضافة الى بعض المكملات الغذائية التي اثبتت دورا فعلا في علاج هذه المشكلة ومنها زيت كبد الحوت.

لماذا يعد زيت كبد الحوت من العلاجات المفيدة لمشكلة الإكزيما؟
الجواب هو ان زيت كبد الحوت من الزيون الغنية باحماض اوميغا 3 الدهنية، وهي احماض تحافظ على ليونة ورطوبة البشرة كما تساعد على تقليل الالتهابات والحد من اعراض الإكزيما.

ويشكل زيت كبد الحوت واحدا من العلاجات التي بات بالامكان الاعتماد عليها للتخلص من مشكلة الإكزيما التي يتم علاجها عادة بالمراهم والكريمات الموضعية المؤقتة. ويمكن استخدام زيت كبد الحوت ل علاج الإكزيما وغيرها من مشاكل الجلد كالصدفية وحب الشباب.

ويمكن استخدام زيت كبد الحوت لمحاربة علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة وتحسين صحة الجلد بشكل عام.

هذا اضافة الى الدور الكبير الذي يلعبه زيت كبد الحوت في تقوية مناعة الجسم وتعزيز صحة القلب والجهاز العصبي.

كيفية استخدام زيت كبد الحوت لعلاج الإكزيما؟
لضمان علاج الإكزيما والتخلص منها بشكل نهائي، ينصح بتناول جرام واحد من زيت كبد الحوت ولمرة واحدة في اليوم، بهدف تحسين مناعة الجسم والحفاظ عليه خصوصا لجهة حماية الجلد من الجفاف والحفاظ على رطوبة خلايا البشرة.

كما ان تناول زيت كبد الحوت يعمل على زيادة الزهم في الجلد، وهو احد انواع زيوت الاحماض الدهنية الذي قد يؤدي نقصه في الجسم للاصابة بالجفاف وبالتالي الاصابة بالإكزيما.

يمكن ايضا اضافة نصف ملعقة صغيرة من زيت كبد الحوت لملعقة صغيرة من عسل النحل وصفار بيضة وملعقة صغيرة من فول الصويا وخلط المكونات جيدا، ثم اضافة كبسولة من فيتامين ه الى الخليط وتقليب المكونات جيدا ثم وضع المزيج على البشرة بشكل خفيف.

ويترك الخليط على البشرة لمدة تتراوح بين 15-30 دقيقة ثم يجب غسل المنطقة من الجلد بالماء البارد وتجفيفها جيدا.

لكن كما نوصي دوما، بضرورة استشارة الطبيب المختص وفحص الحالة الطبية قبل تطبيق هذا العلاج وغيره من العلاجات البديلة.