كنائس مصر تبدأ اليوم فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة المسحية

أقباط وكنائس

المجلس
المجلس


تبدأ اليوم الإثنين، مجلس كنائس مصر، أسبوع الصلاة من أجل الوحدة المسيحية، وحتى الثلاثاء 19 فبراير من الشهر ذاته.

ومن المقرر أن تقوم الكنائس المصرية بمختلف طوائفها، خلال أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، بتنظيم اجتماعات مشتركة تقوم الكنائس بالتبادل استضافتها بمشاركة ممثلون عن الطوائف المسيحية.

وتستقبل كاتدرائية مارجرجس للأقباط الأرثوذكس بالجيزة، افتتاحية أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، على أن تستضيف كنيسة العذراء والأم تريزا للكاثوليك، ثاني فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، على أن يختتم فعالياته من كنيسة القديس نيقولاوس للروم الأرثوذكس.

وجدير بالذكر قال القس رفعت فتحي، الأمين العام السابق لمجلس كنائس مصر، إن المجلس يفتقد خلال احتفاليته بالعام الحالي أحد أبرز قياداتها الكنسية وهو الراحل الأنبا بيشوى والذي كان له جهود كبيرة في التقارب.

وأشار" فتحي"، خلال كلمته باحتفالية العام السادس لتأسيس مجلس مصر والتي تقام بالكلية الإكليريكية الكاثوليكية بالمعادي، اليوم السبت، الي أن هناك جهود كبيرة تبذلها الكنائس للسعي للوحدة من خلال كل كنيسة مشتركة به.

وأوضح، أنه على الرغم من السير ببطيء في التقدم بالمجلس إلا أن هناك خطوات جادة للتقارب بين كنائس المجلس وذلك بجهود لجان الشباب والمرأة مضيفا أن هناك خطوات جادة سوف تتخذ لإطلاق مناهج مسكونية موحدة تهدف لدعم الوحدة بين الكنائس.

كان قد بدأ الاحتفال بالعيد السادس لمجلس كنائس مصر الكلية الإكليريكية بالمعادي، بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والقس أندريا زكى رئيس الطائفة الإنجيلية والمطران منير حنا أنيس، رئيس الكنيسة الأسقفية، وكان فى استقبالهم الأنبا إبراهيم أسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر.

وبدأت الاحتفالية بقرأءة صلاة من أجل الوحدة قرأها الأب بولس جرس ممثل الكنيسة الكاثوليكية، ويشهد الاحتفال في عيد تأسيسه السادس نقل رئاسة المجلس من الإنجيلين إلى الكاثوليك.


كان قد وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقس أندريه ذكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وعدد من قادة رؤساء الكنائس المصرية وكان في استقبالهم الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، وذلك بمقر الكلية الاكليريكية بالمعادي.

وشهد محيط الكلية الاكليريكية بالمعادي، تشديدات أمنية، فيما أغلقت الشرطة الطرق المؤدية للكلية الاكليريكية بالمعادي، وفور وصول البابا تواضروس الثاني، عقد رؤساء الطوائف المسيحية اجتماعا مغلقًا قبيل الاحتفال.