بعد اختياره سفيرًا للسعودية لدى الإمارات.. ما لا تعرفه عن تركي الدخيل؟

تقارير وحوارات

تركي الدخيل
تركي الدخيل


أدى تركي الدخيل، القسم، كسفير للمملكة العربية السعودية في دولة الإمارات، وعبر عن شكره وامتنانه للملك سلمان وولي عهده على الثقة التي أولياه إياها.

ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي الدخيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على الثقة الملكية الغالية بتعيينه سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الدخيل: إن هذه الثقة الغالية شرف كبير، إلا أنها مسؤولية كبيرة، في الوقت ذاته، سائلا الله تعالى أن يوفقه للقيام بها على أكمل وجه، ولخدمة مليكه وبلاده وشعب المملكة العربية السعودية.

دراسته
درس تركي بن عبدالله الدخيل- من مواليد 2/7/1973- الرياض، في جامعة الإمام محمد بن سعود، كلية أصول الدين، قسم السنة، حصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة المقاصد في بيروت عام 2011 كما حصل على دورات تخصصية في التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت في الولايات المتحدة.

مناصبه
شغل تركي الدخيل منصب مدير عام قناتي العربية والحدث منذ يناير ٢٠١٥ وحتى يناير ٢٠١٩.

وعمل في الصحافة منذ عام 1989، واحترفها عام 1994، وعمل في العديد من الصحف والمؤسسات الإعلامية.

تأسيس موقع العربية
ساهم الدخيل في تأسيس موقع العربية. نت وعمل مشرفاً عاماً عليه حتى العام 2007.

و قدم برنامجاً حوارياً مفتوحا أسبوعياً في قناة (العربية)، وإذاعة بانوراما (إضاءات)، منذ سبتمبر عام 2002 ولغاية 2012.

تأسيس جائزة زايد
ساهم الدخيل في تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب، وكان عضواً في اللجنة العليا للجائزة حتى استقال في نهاية العام 2008.

جوائز حصل عليها
حصل الدخيل على العديد من الجوائز، ففي 2009 حصل بالتصويت على لقب "أفضل مذيع سعودي" في استفتاء جريدة الرياض، في العام 2007 حصل بالتصويت على لقب “سيد الحوار” في الاستفتاء الذي أجرته مجلة روتانا.

وفي الأعوام 2007 , 2010 , 2011، 2012 اختارته مجلة (أريبيان بزنس) ضمن أقوى 100 شخصية عربية مؤثرة، كما اختارته مجلة  أريبيان بزنس  في المركز 29 ضمن أقوى 100 شخصية سعودية لعام 2012.

وفي العام 2014، حاز الدخيل على جائزة مؤسسة أمريكا للإعلام الخارجي (AAM) في واشنطن، لجهوده في تطوير المجتمع المدني ونشر التسامح، وحقوق المساواة بين المرأة والرجل، وحماية حقوق الأقليات.

وفي 2015، حاز الدخيل على جائزة "رواد التواصل الاجتماعي – فئة الإعلام"، ضمن قمة رواد التواصل الاجتماعي في دبي، بوصفه من أهم الإعلاميين المؤثرين على قنوات التواصل الاجتماعي.

وفي العام 2016، حاز على جائزة فئة "تغيير المفاهيم والتصورات"، من منظمة اليونسكو بالشراكة مع ست مؤسسات عالمية، وذلك ضمن حفل تكريم "أبطال الحملة العالمية ضد التطرّف العنيف"، في نيويورك، على هامش الجلسة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتم تكريم الدخيل، لعمله على حشد الآخرين وإلهامهم على العمل وتوفير الأمل لضحايا التطرف، ولكونه صوتاً قوياً ناشطاً في حقوق الإنسان وتعزيز المرأة ودعمها، وتعزيز نشر التعليم والوقوف بقوة في وجه التعصّب والكراهية ونشر التسامح، ودعم حوار الثقافات والأديان في العالم العربي.

وفي عام 2017، اختارته "فوربس" ضمن قائمة أهم 100 شخصية عربية شهيرة، وتضع القائمة في اختياراتها عدة معايير رئيسية من ضمنها، أعداد المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى سنوات العمل فى المجال، والنشاطات المؤثرة التي يقوم بها النجوم.