قضايا الدولة ترفض ادعاء مواطنة بحقها في قطة أرض تابعة للقوات المسلحة

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


قال المستشار سامح سيد، نائب رئيس الهيئة المتحدث الرسمي باسمها، إن الهيئة حصلت على حكم هام من محكمة مصر الجديدة المدنية الجزئية في الدعوى رقم ٢٥٠ لسنة ٢٠١١ التي أقامتها إحدى المواطنات ضد وزارة الدفاع بطلب تسليمها مساحة ٢٨٠٠ متر مربع وتعويضها بمبلغ مليون جنيه على الرغم من ثبوت كون تلك الأرض وحدة عسكرية لقواتنا المسلحة 

وأضاف نائب رئيس الهيئة المتحدث الرسمي باسمها، لم تقدم المدعية أى دليل على ملكيتها المزعومة وفقا لما قدمته هيئة قضايا الدولة من مستندات ومذكرات دفاع، وما انتهى إليه تقرير الخبير المنتدب في الدعوى 

وأضاف أصدرت المحكمة حكمها برفض الدعوى وألزمت المدعية المصاريف وأحالت طلب التعويض لمحكمة شمال القاهرة الابتدائية.

يأتي ذلك في إطار حرص هيئة قضايا الدولة برئاسة المستشار حسين عبده خليل رئيس الهيئة على الحفاظ على الحق والمال العام للدولة المصرية في ضوء اختصاصات الهيئة الدستورية والقانونية.

مفاجأة في أولى جلسات محاكمة 11 متهما بـ"قضية كنيسة مارمينا بحلوان"

شهدت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحمع محاكم طره، خلال أولى جلسات محاكمة 11 متهما في القضية المعروفة إعلامياً بـ"كنيسة مارمينا بحلوان" مفاجأة من العيار الثقيل.

واعترف المتهم الأول بانضمامه إلى تنظيم داعش الإرهابي بعد أن قامت النيابة العامة بتلاوة أمر الإحالة وواجهت المحكمة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم.

وفي بداية الجلسة حضر 8 متهمين ومثلوا في قفص الاتهام وتبين هروب 3 آخرين من بين المتهمين.

وتلا ممثل النيابة العامة قرار الاتهام وطالب بتوقيع مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة والتي تتضمن عقوبة الإعدام شنقاً.

وكما تلا ممثل نيابة أمن الدوله العليا قرار الاتهام بإحالة 11 متهمًا للمحاكمة الجنائية في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان"، لاتهامهم بتأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع في قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.

ونسبت النيابة اتهامات بصنع وحيازة عبوة مفرقعة والشروع في استعمالها بما يعرض حياة الناس وأموالهم للخطر، والسعي لدى جماعة داعش خارج البلاد بهدف الإعداد لإرتكاب جرائم إرهابية بمصر، والالتحاق بصفوف تلك الجماعة خارج البلاد، واستخدام مواقع على شبكة الإنترنت لتبادل الرسائل والتكليفات لتنفيذ عمليات إرهابية، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.

وأشار ممثل نيابة أمن الدولة العليا، فيما أسفرت عنه تحريات قطاع الأمن الوطني من تأسيس المتهم إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى خلية إرهابية تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتكفير رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وضمه 5 آخرين لتلك الخلية وتلقيه تمويلا من آخرين.

وقامت المحكمة بمواجهة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم في أمر الإحالة حيث ظهر المتهم الأول إبراهيم إسماعيل ببدلة الإعدام الحمراء لصدور حكم سابق عليه بقضية أخرى وكانت المفاجأة عندما اعترف أمام المحكمة بتواصله مع تنظيم داعش الإرهابي خارج البلاد ورفض المتهم حضور أي محامٍ للدفاع عنه كما رفضت هيئة الدفاع الحضور معه بعد هذا الاعتراف الصريح.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور علي عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد.

وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أمر بإحالة 11 متهمًا للمحاكمة الجنائية في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان"، لاتهامهم بتأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع في قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.

كما نسب النائب العام للمتهمين اتهامات بصنع وحيازة عبوة مفرقعة والشروع في استعمالها بما يعرض حياة الناس وأموالهم للخطر، والسعي لدى جماعة داعش خارج البلاد بهدف الإعداد لإرتكاب جرائم إرهابية بمصر، والالتحاق بصفوف تلك الجماعة خارج البلاد، واستخدام مواقع على شبكة الإنترنت لتبادل الرسائل والتكليفات لتنفيذ عمليات إرهابية، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.

وباشرت نيابة أمن الدولة العليا، فيما أسفرت عنه تحريات قطاع الأمن الوطني من تأسيس المتهم إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى خلية إرهابية تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتكفير رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وضمه 5 آخرين لتلك الخلية وتلقيه تمويلا من آخرين.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، من خلال اعترافات المتهمين المضبوطين وفحص كاميرات المراقبة بمواقع الأحداث وتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، اعتناق بعض المتهمين لأفكار تنظيم داعش الإرهابي التكفيرية، وسبق انضمام المتهم إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى لجماع تعتنق ذات الأفكار داخل البلاد، ومشاركته عناصرها في استهداف حافلة تقل ضباط وأفراد شرطة بقسم شرطة حلوان، وسعيه لدى جماعة داعش خارج البلاد والتواصل مع بعض عناصرها في سبيل الإعداد لارتكاب جرائم إرهابية تستهدف المسيحيين داخل مصر، حيث تواصل مع المتهم عادل إمام محمد إمام الذي أمده بالأموال اللازمة لشراء سلاح ناري وذخائر بواسطة المتهم محمد فتحي عكاشة (حركي محمد مبروك)، كما تمكن من تصنيع عبوة مفرقعة، واضطلاع في غضون أغسطس 2016 بقتل مسيحي بمنطقة المشروع الأمريكي بحلوان، وسرقة سيارته باستخدام سلاح أبيض، عقب ذلك قتل 3 من رجال القوات المسلحة من العاملين بمحطة تحصيل رسوم الطريق الإقليمي بمنطقة العياط - محافظة الجيزة، كما قام برصد 6 كنائس بمطقتي 15 مايو والمعادي تمهيدًا لاستهدافها ومرتاديها من المسيحيين بعمليات إرهابية، وبتاريخ 29 ديسمبر 2017 قتل مسيحيين مالكي حانوت لبيع