الأنبا بولس: الشعوب الإفريقية محتاجة للخدمة الطبية التي تقدمها مصر

توك شو

الأنبا بولس
الأنبا بولس


قال الأنبا بولس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في أفريقيا، إن دور الكنيسة يختص بثلاثة دوائر، الأول هو الديني، والثاني هو الدور الإنساني وأعمال الرحمة، والدور الثالث هو الطب، لأن مصر منارة في الطب، والكنيسة كجزء من مصر تقدم مساعدة لهذه الشعوب.

وأضاف الأنبا بولس، في لقاء مع برنامج "أون أفريكا"، المذاع على قناة "dmc" الفضائية، أن هذه الشعوب محتاجة للخدمة الطبية التي تقدمها مصر.

ولفت إلى أنه كان يعمل طبيبًا جراحًا، ومعظم خدمته المهنية كانت في خدمة الفقراء، وعندما بدأ مشروعات المستشفيات في أفريقيا كان لديه خبرة طبية، وأصدقاء أطباء في كل أنحاء العالم.

وأشار إلى أن الأنبا أنطونيوس، أسقف أفريقيا أيضا هو طبيب أيضا وبدأ خدمة المستشفيات في أفريقيا، لافتا إلى أن الأنبا أنطونيوس مسئول عن منطقة جنوب أفريقيا والدول الموجودة بها.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.

وحول دور مصر الإقليمي والمحوري في هذا الإطار، قال السفير بسام راضي، إن لمصر دور محوري كعادتها وامتداد لدورها التاريخي في القارة الإفريقية، بالإضافة لخبراتها الكبيرة خصوصا خلال السنوات الماضية في التنمية والإصلاح الاقتصادي، وخلق فرص عمل للشباب والقضايا الخدمية التي تمس الشعوب من الدرجة الأولى كالنقل والطرق والصحة والتعليم والإسكان والزراعة والري، مؤكدا أن لمصر خبرات جيدة في تلك القطاعات خلال الأربع سنوات الماضية خصوصا أن مصر كانت في وضع يحتاج لتلك الإصلاحات.