أحمد موسى: القمة الأفريقية ستكشف عن جواز سفر موحد لأول مرة غدًا

توك شو

احمد موسى
احمد موسى


قال الإعلامي أحمد موسى، إن القمة الأفريقية ستكشف عن جواز سفر موحد للاتحاد الأفريقي لأول مرة غدًا، موضحًا أن الجواز سيكون في البداية لرؤساء الدول والبعثات الدبلوماسية ثم بعد ذلك يطبق على المواطنين.

وأضاف "موسى"، خلال تغطية خاصة لبرنامج "على مسئوليتي"، لفاعليات ترأس مصر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن التأشيرة الموحدة ستكون مثل أوروبا ولكن ستحتاج إلى وقت، منوهًا إلى أن الاتحاد الأفريقي يشمل 55 دولة.

ولفت إلى أن هناك حديث عن الربط البري بين دول أفريقيا؛ لاسيما أن هذا الأمر يوفر وقت ومجهود، كما يجب أن يكون هناك أسعار تنافسية فيما يخص تذكرة السفر إلى أفريقيا تطرحها شركات الطيران، بالإضافة إلى تحديث أساطيل الطيران للدول الأفريقية

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.