أحمد موسى: 30% من زيارات الرئيس السيسي إلى أفريقيا

توك شو

أحمد موسى
أحمد موسى


قال الإعلامي أحمد موسى، إن 30% من زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أفريقيا وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل، ومن أكثر الدول الأفريقية التي زارها السودان بعدد 6 مرات.

وأضاف "موسى"، خلال تغطية خاصة لبرنامج "على مسئوليتي"، لفاعليات ترأس مصر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن الاتحاد الإفريقي قاطع مصر ولكن بعد تولي الرئيس السيسي الرئاسة عام 2014 عادت مصر إلى الاتحاد، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتم بالقارة السمراء.

وتابع أن مصر ستتسلم رئاسة الاتحاد غدًا بالانتخاب، منوهًا إلى أنه لأول مرة تترأس مصر الاتحاد الإفريقي منذ تأسيسه، حيث أسس عام 2002، وهو مهمة كبيرة لدي بلادنا حيث ستكون مصر مسئولة عن مليار مواطن، معلقًا: "الرئيس السيسي سيتحدث بلسان إفريقيا في المحافل الدولية".

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.