"سياحة البرلمان": دول أفريقيا تثق في الرئيس السيسي

أخبار مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال النائب عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن استلام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة مصر الاتحاد الأفريقي غدًا، يوضح مدى الدور السياسي التي قامت به مصر منذ تولي الرئيس السيسي الحكم، والجولات المكوكية التي قام بها في قارة إفريقيا، وتحسين العلاقات مع دول القارة، بعد أن كانت متدهورة من قبل، بالإضافة إلى دور الجهاز الحكومي الكبير من وزارة الخارجية وجميع الوزارات المعنية في تنشيط هذه العلاقات.

وأكد "صدقي" في تصريح خاص لبوابة "الفجر"، أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقية تتيح لمصر فرصة ذهبية للعودة إلى مكانتها السابقة، موضحًا أن جميع الدول الإفريقية بقياداتها وحكوماتها وشعوبها يثقون بشكل كبير فى الرئيس السيسى، لما حققه من إنجازات وإصلاح ونهوض بالمنظومة الاقتصادية في مصر، مما أعطى للأشقاء الأفارقة دفعة أمل بأن ما يدور على أرض مصر من خير من الممكن أن يعُم على القارة الإفريقية.

وأضاف رئيس لجنة السياحة، أن هناك استراتيجيات قادمة لربط إفريقيا، سواء عن طريق البر أو البحر، متابعًا: مصر تسير على بناء الإنسان المصري، لأنه أساس التنمية والحضارة، وستقود إفريقيا بهذا الشكل في الفترة القادمة"، بالإضافة إلى تعظيم العلاقات التجارية والسياسية وتوحيد الأراء والتنمية مجتمعية، مؤكدًا أن مصر تهتم بشكل كبير بالقارة الإفريقية.

فيما أكد الدكتور عبد الهادى القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية، أن القاهرة قادرة على قيادة القارة الأفريقية، لتحقيق شراكة استراتيجية في التنمية والبناء من خلال البرنامج الوطني، لتعزيز العلاقات بين دول القارة ونتيجة للدور الرائد من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، في دعم تلك التوجهات لبناء مجتمع أفريقي موحد قادر على مواجهة التحديات، وفقا "لأجندة 2063" ولتحقيق التكامل التجاري والتنمية المستدامة بالقارة الأفريقية.

وقال "القصبي"، إن تولي القاهرة رئاسة الاتحاد الأفريقى بعد مضي 6 سنوات من تعليق العضوية لمدة عام يؤكد أن القاهرة تسير في الاتجاه الصحيح نحو دفع العلاقات الأفريقية إلى مستوى متميز يهدف للقضاء على المشاكل والأزمات التي تؤرق القارة وعودة مصر القوية لقيادة القارة الأفريقية.

وأضاف القصبي، أن كل المؤشرات تؤكد أن مصر مؤهلة لقيادة الجهود المبذولة لإقامة منطقة التجارة الحرة وإزالة كل العقبات التي تعترض التبادل التجارى بين الدول الأفريقية وتعزيز التفاعل البناء بين شعوب القارة واستخدام التطبيقات التكنولوجية في التنمية ودعم الشباب الأفريقى.