3 قرارات ينتظرها العاملون فى ماسبيرو بعد إلغاء الهيئات الإعلامية فى الدستور

العدد الأسبوعي

ماسبيرو
ماسبيرو



بعد الحديث عن التعديلات الدستورية التى تنص على إلغاء الهيئات الإعلامية الثلاث، ، يعيش ماسبيرو الآن حالة من الارتباك، والقلق من المجهول فى ظل انتظار هيكلة ماسبيرو، ويأمل العاملون فى أن يكون 2019 عاما بلا أزمات، خاصة فى ظل الشعور بعدم الأمان الذى ينتاب المبنى حاليا، وما يترتب عليها من تسريح بعض العاملين وتطبيق نظام المعاش المبكر وغيره من التكهنات والأخبار التى لم يؤكدها ولا ينفيها المسئولون حتى الآن. وأبرز قرارات ينتظرها العاملون بالتليفزيون المصرى، الإعلان بشكل رسمى عن إمكانية عودة وزارة الإعلام من عدمه، والتى ستحل بديلاً عن الهيئة الوطنية التى تم تأسيسها العام الماضى، والكشف عن المرشحين للوزارة، لمعرفة الجهة أو الشخص الذى سيدير ماسبيرو، ولوضع قوانين تحكم العمل الإعلامى داخل المبنى لوضع نهاية لما حدث من أزمات الأعوام الماضية

والقرار الثانى الذى ينتظره العاملون تحويل قطاعات ماسبيرو إلى شركات مساهمة للتقليل من نفقاته ودخول عائد مادى لخزينته والاستفادة من ذلك فى عمل تطوير داخل المبنى وعلى الشاشة أيضا، ثم تغيير نمط العمل وشكله على الشاشة، لمحو الصورة الذهنية السيئة لدى المشاهد عن المذيع الموظف.

والأهم من كل ذلك الاستفادة بالعمالة الموجودة داخل المبنى، بدلا من تسريح الموظفين وهو الأمر الأكثر قلقا بالنسبة للعاملين بالمبنى، وعمل خطة للاستفادة من موارد اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتى تتمثل فى أصول مهملة، وهو ما سيلغى فكرة انتقاص أية مستحقات مالية من العاملين.