الطائفة الإنجيلية بمصر تناقش ملف توفيق أوضاع كنائسها (صور)

أقباط وكنائس

الطائفة الإنجيلية
الطائفة الإنجيلية بمصر تناقش ملف توفيق أوضاع كنائسها


اجتمع ممثلو الكنائس التي يجري توفيق أوضاعها،  اليوم الجمعة، بحضور عدد من أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ومندوبي الطائفة الإنجيلية، ولجنة تقنين الأوضاع بمختلف محافظات الجمهورية، وممثلي المذاهب الإنجيلية المختلفة.

وقال يوسف طلعت الشحات، المستشار القانوني للطائفة الإنجيلية في مصر، "إن عقد اجتماع اليوم يأتي في إطار متابعه رئاسة الطائفة الإنجيلية، والمجلس الإنجيلي العام، للملف الخاص بلجنة توفيق أوضاع الكنائس، بهدف عرض الإجراءات الخاصة بعملية تقنين أوضاع الكنائس، والخطوات المطلوب إتباعها".

كما تضمن الاجتماع عرضًا لتقرير حول الكنائس التي تمت معاينتها، والتي تم صدور قرار بتوفيق أوضاعها، وضرورة استيفاء اشتراطات الحماية المدنية لكل كنيسة ومبنى خدمات، خلال المهلة الممنوحة.

وفي جانب آخر، احتفلت دار الثقافة، أمس الخميس، في بيروت، بإصدار كتاب «التفسير العربي المعاصر للكتاب المقدس»، بمشاركة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.

وفي كلمته خلال الاحتفال، قال رئيس الإنجيلية،ُ أنَّ هذا التفسيرُ مُوجَّهٌ إلى الأجيَالِ القَادِمَةِ، لأنَّهُ سينقِلُ لَهم كَيفَ كَان المسيحيون في الشرقِ الأوسطِ يفكِّرون فيما واجههم من تحديات، إذ سيعرضُ كيف فَهِمَ المسيحيون نصوصَ الكتابِ المُقدَّسِ في العقدِ الثَّانِي مِنَ القرنِ الوَاحدِ والعِشرِينَ. هَذا يَجعَلُ الكِتابَ خالدًا نافعًا للغدِ كَما لليومِ أيضًا.


كما وجه رئيس الطائفة الإنجيلية، في كلمته، الشكر لِكُلِّ مَن سَاهَم فِي أنْ يُولَدَ هَذا الحُلْم الكبير، وإلى كل من شَاركُوا في كتابةِ تفاسيرَ الأسْفَارِ وكتَابَةِ المَقَالَاتِ والسَّادةَ أعضَاءَ لَجنِةِ التَّحريرِ، الَّذينَ سَاهَمُوا في هذا المشروع الضخم. 

كما شارك في الحفل دولة الرئيس المحامي إيلي فرزلي، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، وبيتر كوانت مدير مؤسسة لانجهام الدولية للنشر، وقيادات  الهيئة الإنجيلية،الأستاذ ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، والأستاذ عماد بانوب مديرِ دارِ الثقافةِ، والأستاذةِ أماني لطيف مديرةِ النَّشرِ والمكتبات،ِ  وقيادات من دار منهل الحياة في لبنان، ومجموعة كبيرة من اللاهوتيين والمفكرين العرب.

ويذكر أن دار الثقافة هي إحدى أقدم دور النشر المسيحية في مصر إذ نشأت منذ خمسينيات القرن الماضي بهدف نشر وعي ثقافي وديني مستنير، ونشرت مئات الإصدارات تنوعت بين تفسير الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية والأسرة والمجتمع، وغيرها من المجالات.