مصطفى بكري عن خروج نقيب الصحفيين من سباق الانتخابات: له أسبابه

توك شو

مصطفى بكري
مصطفى بكري


علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب على إعلان الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين عدم ترشحه مجددًا للمنصب في الانتخابات المقبلة قائلًا: "النقيب بذل مجهودات كبيرة.. وخروجه من السباق له أسبابه".

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس أن واقع المؤسسات الصحفية تحتاج من الجميع إلى مجهودات كبيرة خلال الفترة المقبلة؛ لأنه سيكون هناك تغيرات كبيرة.

وأشار إلى أن مهنة الصحفي تتعرض لمخاطر شتى، كما يجب النظر إلى المشكلات التي تواجه الصحفيين التي تحتاج للحل. 

وفي نفس السياق أعلن عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، عدم ترشحه مجددا لمنصب نقيب الصحفيين، خلال بيان مطول اليوم، مؤكدًا أنه قرر التفرغ الكامل لمسؤولياته بمؤسسة الأهرام الصحفية خلال الفترة المقبلة لما تتطلبه هذه المرحلة من ضرورة بذل كل الجهد فيها، خاصة بعدما حقق عددا كبيرا من الإنجازات انتهت بمشروع مستشفى الصحفيين الذي كان حلما طال انتظاره.

وقال سلامة في بيانه: "يسعدني في البداية أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين على ثقتهم ودعمهم المتواصل لي طوال الوقت منذ أن شرفت بالانضمام إلى كتيبة مقاتلي العمل النقابي، مما كان له عظيم الأثر في نفسي، ودافعا قويا لي للعمل ليل نهار، خاصة بعد انتخابي نقيبا للصحفيي خلال الدورة الحالية في فترة صعبة ومعقدة عاشها الجميع، وعلى الرغم من كل الصعوبات فقط استطعت بفضل الله ودعم الزملاء إعادة التواصل مع جميع مؤسسات الدولة وتحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة في تاريخ العمل النقابي رغم قصر الفترة الزمنية وهي فعليا أقل من عامين.

وأشار إلى أنه نجح في تحقيق أعلى زيادة في البدل دفعة واحدة ليرتفع من 1380 جنيها إلى 1680 جنيها، كما نجح في تحقيق أعلى زيادة في المعاشات بنفس قيمة البدل لترتفع إلى 1450 حنيها بدلا من 1150 جنيها، بجانب تحقيق أعلى زيادة في الميزة التكافية ليرتفع الحد الأقصى من نحو 25 ألف إلى 115 ألف جنيه.

وتابع: "نفذنا وافتتحنا أكبر معهد للتدريب الإعلامي المتكامل في الدور السابع يخص صحافة مطبوعة وإلكترونية وإذاعة وتليفزيون وسوشيال ميديا وتصوير فوتوغرافي، بمنحة عينية من سمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، ليكون منارة لكل الصحفيين والإعلاميين والراغبين في التدريب والتأهيل من طلبة أقسام وكليات الإعلام وغيرهم من الخريجين في مصر والعالم العربي، كما تم افتتاح منفذ السلع التابع للقوات المسلحة مما يوفر عناء المشقة على الزميلات والزملاء في تدبير احتياجاتهم."

وواصل: "سادسا: حل أزمة مشكلة الزملاء بالصحف الحزبية المتوقفة، والتى يتم ترحيلها منذ أكثر من 10 سنوات، من خلال تخصيص وديعة لهم بمبلغ 20 مليون جنيه وصرف بدل شهرى لهم بمبلغ 1000 جنيه، (بخلاف بدل النقابة الشهرى)، وتجهيز مقر لإطلاق موقع " الخبر" لهم، والبدء فى إجراءات الترخيص للموقع ومخاطبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بهذا الخصوص.. وسابعا: افتتاح مكتب نموذجى للشهر العقارى بالدور الرابع لتقديم خدماته للزملاء بأفضل الأساليب وبحضور مساعد وزير العدل لشئون الشهر العقارى".

وأشار إلى أنه بدأ فى حل مشكلة أرض الصحفيين بالسادس من أكتوبر من خلال استعادة قطعة الأرض رقم (E 4) التى تبلغ مساحتها (30،9) فدان، مع التفاوض حول تسعيرها وتشكيل هيئة مكتب منتخبة لاتحاد رابطة الحاجزين واعتمادها من مجلس النقابة تمهيدا للبدء فى التفاوض مع الشركات المتخصصة لإقامة المشروع، ووضع رؤية متكاملة للحل بالتعاون مع هيئة المكتب المنتخبة، كما تم سداد مبلغ (مليون جنيه) لمحافظة الإسكندرية تمهيدا لحل مشكلة النادى البحرى بها بعد أن كانت الأرض مهددة بالسحب.

أكد أنه تم تحقيق الإنجاز الأعظم وهو حلم إنشاء (مستشفى للصحفيين وأسرهم) من خلال تخصيص أرض المستشفى بعد مقابلة مع الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية (آنذاك)، وبحضور الزميل أبوالسعود محمد، رئيس لجنة الإسكان، (شفاه الله)، وتم تخصيص قطعة الأرض رقم (9) بمركز خدمات القرعة (أ) بحدائق أكتوبر، وذلك بتاريخ 11 7 2018، وفى يوم السبت الموافق 2 فبراير 2019 تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الإنتاج الحربى بحضور اللواء دكتور محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، للإشراف على تنفيذ المستشفى، وفى أثناء زيارة سمو الشيخ سلطان القاسمى، حاكم الشارقة، لنقابة الصحفيين يوم الثلاثاء 5 فبراير 2019 لتفقد أعمال معهد التدريب والتكنولوجيا بالنقابة؛ عرضت على الضيف الكريم بالجلسه المغلقة مع الزملاء أعضاء المجلس فكرة المستشفى ووافق مشكورا على تمويلها ليتحقق حلم إنشاء المستشفى، الذى يعتبر ثانى أهم إنجاز فى تاريخ النقابة بعد إنشاء مبنى النقابة نفسه فى عهد الأستاذ إبراهيم نافع (رحمه الله).

واختتم سلامة: "وبتحقيق هذا الحلم وتلك الإنجازات غير المسبوقة والاطمئنان فعليا على خروج حلم المستشفى إلى النور بعد أن توافرت الأرض والتمويل والمكتب الاستشارى المشرف على التنفيذ؛ قررت التفرغ الكامل لمسئولياتى بمؤسسة الأهرام الصحفية خلال الفترة المقبلة، لما تتطلبه هذه المرحلة من ضرورة بذل كل الجهد فيها، باعتبارها قاطرة الصحافة والإعلام فى مصر، والتى يقدر عدد العاملين فيها بما يقرب من 50% من عدد العاملين فى المؤسسات الصحفية القومية، لذلك قررت عدم الترشح هذه الدورة ليختار الزملاء فى الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها فى مارس المقبل إن شاء الله (نقيبا ومجلسا) لاستكمال الدورة المقبلة، واضعا كل إمكاناتى للتعاون مع الزملاء الذين تختارهم الجمعية العمومية، متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح لخدمة الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين فى تلك المرحلة الدقيقة فى مسيرة العمل الصحفى والنقابى.