جامعة الأزهر تحيل الطلاب المسيئين للأقباط لمجلس تأديب

طلاب وجامعات

طلاب يسخرون من صلاة
طلاب يسخرون من صلاة المسيحيين


قررت جامعة الأزهر تحويل الطالب صاحب الفيديو  المسيئ عبر السوشيال ميديا إلى مجلس تأديب بالجامعة.

وكان أحد الطلاب قد نشر مقطع  فيديو مسيئ للمسيحيين الأربعاء الماضي وفور علم إدارة الجامعة بذلك قررت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد  الطالب وأحالته لمجلس تأديب.

وتداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأربعة طلاب قيل إنهم ينتمون للأزهر يسخرون من الأقباط ومن الصلوات المسيحية. 

ويظهر في الفيديو الطلاب الأربعة، وهم يسخرون من الصلوات المسيحية، على طريقة صلوات القداس.   

وطالب البعض بمساواة هؤلاء الطلاب مع الخمس طلاب الأقباط الذين حكم عليهم بالسجن 5 سنين في قضية ازدراء أديان، مؤكدين أن "المساواة فى الظلم عدل ..الفيديو واضح ومفيش فيه تاويل".

النيابة تحقق في بلاغ ضد رانيا بدوي بسبب فيديو "الروبوت الجنسي"

 

أحال النائب العام المستشار نبيل صادق، البلاغ المقدم من أشرف فرحات، المحامي، ضد الإعلامية رانيا بدوي، يتهمها بالتحريض على الفسق والفجور، بسبب فيديو "الروبوت الجنسي"، إلى نيابة جنوب القاهرة الكلية للتحقيق.

 

وجاء في البلاغ الذي قيد برقم 1230 لسنة 2019، عرائض النائب العام، أن المبلغ ضدها خرجت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو صوت وصورة عبر قناتها المسماة "كلام رنوش"، تخاطب فيه السيدات المطلقات والأرامل وتدعوهم إلى شراء "الروبوت الجنسي"، وأرفق مقدم البلاغ أسطوانة مدمجة يتضح من فحصها أن رانيا تحرض على الفسق والفجور.

 

وطالب مقدم البلاغ من النائب العام، بإحالة المبلغ ضدها للتحقيق في الجريمة التي وقعت منها في حق المرأة المصرية بل في حق المجتمع المصري أجمع، كما طالب بمنعها من السفر ووضعها على قوائم ترقب الوصول والادعاء مدنيا ضدها بمبلغ مليون جنيه مصري.

 

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا فيديو بثته الإعلامية رانيا بدوي، تدعو فيه النساء إلى الاستغناء عن الرجال والاستعاضة عنهم بـ"الروبوت الجنسي".

 

وظهرت رانيا، وهي تروج للروبوت الجنسي، في برنامجها "كلام رنوش"، على موقع "يوتيوب"، حيث نصحت السيدات بشرائه والاستغناء عن الرجال، داعية إلى استخدامه بديلا للرجل في القيام بمهامه الزوجية والمنزلية.

 

وأشارت رانيا بدوي إلى أن الأسعار مثل أي سلعة تبدأ غالية، وبعدها "هيرخصوا ويرطرطوا"، والأسعار تبدأ من 5 آلاف دولار حتى 16 ألف دولار، ومن مميزاته أنه يقوم بكل الوظائف العضوية للرجل، محترف في استعمال المكواة، وأستاذ في تشطيب الحوض.

 

وتساءلت بدوي في سخرية: "الرجل بعد فترة من الزواج ما فائدته، غير أنه يغير الأنبوبة ويشغل السخان"، لتنتهي إلى القول: "يا شيخة هيني قرشك ولا تهيني نفسك، واختاري اللي على مزاجك، قطع الرجل الطبيعي".