امتدادا لوثيقة الأخوة الإنسانية.. كل ما تريد معرفته عن "صندوق زايد العالمي للتعايش"

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


في إطار دعم الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة التعايش السلمي والتآخي الإنساني بين الأفراد والشعوب، أطلق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، "صندوق زايد العالمي للتعايش".

وأعلن الحساب الرسمي للشيخ محمد بن زايد، بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عن إطلاق مبادرة "صندوق زايد العالمي للتعايش"، قائلاً: "محمد بن زايد يأمر بإطلاق "صندوق زايد العالمى للتعايش" دعماً لجهود تعزيز ثقافة التعايش السلمى والأخوة الإنسانية بين شعوب العالم". جاء ذلك بعد التوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي خلال زيارتهما المشتركة لدولة الإمارات.

أهداف الصندوق
ويهدف الصندوق إلى استحداث برامج تعريفية وتوعوية من خلال نشر التقارير السنوية والكتب والترجمات للمواد المعرفية بمختلف اللغات التي تسعى لنشر قيم ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية والتي تؤسس لثقافة التسامح والأخوة في أي مكان من العالم.

وسيخصص صندوق زايد العالمي للتعايش الذي سيتخذ من دولة الإمارات مقرا له، منحا مالية للمشاريع والمبادرات التي تعمل على نشر قيم السلام والتعايش بين الشعوب وتساهم في حل النزاعات حول العالم وتشجع على نبذ العنف والتطرف والكراهية.

تطوير المناهج التعليمية
وسيقوم الصندوق بدعم جهود تطوير المناهج التعليمية لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية وغرسها في نفوس الطلبة والناشئة كما سيخصص منحا دراسية لطلبة الدراسات العليا لحثهم على إجراء البحوث العلمية في المبادئ الواردة في الوثيقة وسيوفر برامج لتدريب وتطوير المعلمين في مختلف المراحل التعليمية ليكونوا رسلا للتواصل والتفاهم ويرسخون القيم الحضارية التي احتوتها الوثيقة.

امتدادا لوثيقة الأخوة الإنسانية
وسيكون الصندوق امتدادا لوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقع عليها كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في أبوظبي خلال زيارتهما المشتركة لدولة الإمارات، والتي تعد حدثا حضاريا فريدا في تاريخ الأديان والشعوب حيث احتوت على مجموعة من المبادئ الإنسانية التي دعا الرمزان الكبيران العالم للتحلي بها ووجها من خلالها دعوة للمصالحة والتآخي بين جميع المؤمنين بالأديان وبين المؤمنين وغير المؤمنين وكل الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة.

نشر ثقافة السلام والتسامح
ومن المقرر أن يدعم الصندوق مبادرات عالمية تستقي نهجها من الوثيقة لتوسيع قاعدة المشتركات الإنسانية ونشر ثقافة السلام والتسامح في مختلف بقاع العالم.