أحمد موسى: الأتراك أبادوا 1.5 مليون أرميني
تحدث الإعلامي أحمد موسى، على تاريخ الدولة العثمانية الدموي والجرائم الإنسانية التي ارتكبت في ذلك الوقت، مشيرًا إلى أن الأتراك ارتكبوا أبشع جريمة في التاريخ بحق الأرمن، معلقًا: "أجداد أردوغان أبادوا شعب بالكامل، وهي المجزرة الأكبر في تاريخ الإنسانية".
وأوضح "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء أن الأتراك أبادوا 1.5 مليون أرميني في مجزرة جماعية خلال حكم عبدالحميد الثاني، لافتًا إلى أن يوم 24 إبريل القادم فرنسا أعلنته يومًا وطنيًا لإحياء ذكرى إبادة الأتراك للأرمن".
وأضاف أن الديكتاتور أردوغان يرفض الاعتراف بالمجزرة البشرية التي ارتكبها أجداده في حق الأرمن، منوهًا إلى أن الدولة العثمانية أبادت 1.5 مليون أرميني وهجروا 600 ألف مواطن أرميني.
ونوه إلى أن أجداد أردوغان اعدموا كل المثقفين والسياسيين الأرمن؛ لأنهم يرفضون الانتقاد، وهذا ما يحدث في عصر الرئيس التركي الأن يقتل ويسجن ويعتقل كل معارضيه.
واستطرد قائلًا: "أجداد الديكتاتور اعدموا الأرمن واغتصبوا النساء بوحشية وعنف"، معقبًا: ويجي أردوغان يحدثتنا عن العفة والشرف والإنسانية هو ما يعرفش الكلام ده هو يعرف تاريخ اجداده.. أردوغان ميعرفش إلا لغة الدم".
وأعلنت فرنسا التي تعيش فيها جالية أرمنية كبيرة عن "يوم وطني لإحياء ذكرى الإبادة الأرمنية" في قرار سارعت تركيا الى التنديد به.
والموعد الذي اختير لإحياء ذكرى إبادة 1915 هو 24 نيسانابريل، وهو نفس اليوم الذي تحييه إرمينيا حين أعدمت فيه السلطنة العثمانية مجموعة من المفكرين الأرمن في القسطنطينية.
وترفض تركيا وصف "ابادة" وتعتبر أن نحو نصف مليون أرمني الى جانب عدد مماثل من الاتراك قتلوا خلال حرب ومجاعة إبان حقبة السلطنة العثمانية.
وفي كلمته التي ألقاها مساء الثلاثاء في العشاء السنوي للمجلس التنسيقي للمنظمات الأرمنية في فرنسا، أوفى ماكرون بوعد كان أطلقه خلال حملته الانتخابية بإدراج الإبادة الأرمنية ضمن الجدول الرسمي الفرنسي.
