اليونيسيف: ثلث الأطفال البريطانيين يتنفسون هواء ملوثا

عربي ودولي

لندن
لندن


ذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليوم أنّ ثلث الأطفال البريطانيين يتنفسون هواءً ملوثاً قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم.

 

وقالت يونيسيف إن بريطانيا في خضم "أزمة هواء سامة" تهدد بالتطور إلى حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق إذا لم تتم معالجتها، كما أن الآباء يجهلون بشكل مخيف هذا "التهديد الخفي" والضرر الذي يلحق بصحة الأطفال.

 

وينمو ما لا يقل عن 4.5 مليون طفل في المملكة المتحدة- 30 في المائة من جميع الأطفال دون سن الثامنة عشرة- في مناطق ذات مستويات غير آمنة من الجسيمات في الجو.

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يحذر تقرير اليونيسف من أن هذا تهديد أساسي لحق الأطفال في النمو في بيئة نظيفة وصحية، وقد يسبّب لهم ذلك مشاكل صحية دائمة، بما في ذلك توقف نمو الرئة وزيادة خطر الإصابة بالربو والالتهاب الرئوي.

 

وبموجب الخطط الحالية، تعترف الحكومة بأن مستويات التلوث السامة من المحتمل أن تستمر لمدة عشر سنوات أخرى على الأقل، مما يعني أن الملايين من الأطفال والشباب في المملكة المتحدة قد يتعرضون للخطر لسنوات عديدة قادمة.

 

ويزداد قلق الخبراء الطبيين من تأثير تلوث الهواء على صحة الإنسان- لا سيما ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات السخام المنبعثة من أبخرة سيارات الديزل.

 

ويُعتقد أن أكثر من 40000 شخص يموتون في وقت مبكر من كل عام في المملكة المتحدة بسبب تلوث الهواء.

 

كما أكدّت أنّ الأطفال هم الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة، حيث يكونون أكثر عرضة للتعرض لتلوث الهواء لأن رئتيهم وأدمغتهم وأجهزةهم المناعية لا تزال تتطور، وتميل إلى تلقي جرعات أعلى من الهواء السام أكثر من البالغين، ويتعرضون بشكل أكبر لعوادم المرور.