"الإبلاغ عن الغرباء" و"التشريعات الجديدة".. أبرز محاور رؤية "الداخلية" في مكافحة الجريمة الإرهابية

حوادث

جانب من الندوة
جانب من الندوة


انطلقت فاعليات ندوة وزارة الداخلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة، صباح اليوم الاثنين، تحت شعار "الشعب والشرطة في صناعة الأمن - نحو مجتمع لا يأوي الإرهاب والجريمة"، وذلك في إطار حرص الوزارة على رصد ومتابعة العناصر الإرهابية والإجرامية وتحديد الأساليب التي يتخذوها لتجنب الرصد الأمني من خلال السعي الدائم لاستئجار الشقق المفروشة والإيجار الجديد أو المنشآت البعيدة عن الأنظار أو تكون تحت الإنشاء لاختفاء بها أو استخدامها كمخازن لإخفاء أدوات جرائمهم الإرهابية.


وتناول الندوة عددا من المحاور أبرزها: إلقاء الضوء على المشكلة، إيواء العناصر الإرهابية في الشقق المفروشة، اللامبالاة في ملاحظة الغرباء بأحد المتغيرات الاجتماعية في المجتمع المصري، وإبراز دور المواطن في التعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية، ودور الإعلام في نشر ثقافة التعاون مع الأجهزة الأمنية، وجهود وزارة الداخلية في مواجهة المشكلة.

وتناولت الجلسة النقاشية، موقف القانون المصري من إلزام المؤجرين بإخطار الجهات الأمنية ببيانات المستأجرين، رؤية الوزارة نحو إحكام الرقابة على العقارات المستأجرة، ودور مجلس النواب في مواجهة المشكلة ومدى إمكانية التدخل تشريعيا لتنظيم إجراءات إخطار الجهات الأمنية ببيانات المستأجرين.

وقالت سعاد عبد الرحيم مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن شعار المرحّلة هو شرطة الشعب وهي تعكس علاقة تفاعلية بين المواطن العادي والشرطة، وإن رجل الشرطة في الشارع هو مصدر الحماية للوطن، مؤكدة أن مؤجري للشقق ليس لديهم وعيا بخطورة تلك الشقق في الأماكن الشعبية، وأن تلك الشقق تتزايد في الأماكن الشعبية كمأوى للإرهابيين، لأن المالك لا يهمه سوى جمع المال، مطالبة ملاك العقارات لتبليغ الشرطة لعمل التحريات اللازمة.

ويشارك في فاعليات الندوة العلمية، اللواء أحمد إبراهيم رئيس أكاديمية الشرطة مساعد وزير الداخلية، والدكتورة سعاد عبد الرحيم رىيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والخبير الأمني خالد عكاشة عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب واللواء محمود السبيلي بقطاع الأمن العام ولفيف من الخبراء المتخصصين.