ماهر عزيز: مصر لديها رؤية شاملة لمستقبل الطاقة حتى 2050

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال ماهر عزيز، عضو مجلس الطاقة العالمي، إن تنوع الطاقة يجب أن يشمل كل أنواع الطاقات المتاحة، لافتا إلى أن مصر تستخدم الغاز الطبيعي بنسبة حوالي 80%، ويجب أن يقل ذلك ويصل إلى 35%..


وأضافت "عزيز" في لقاء مع برنامج "مصر النهارده" المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، وتقدمه ريهام الديب، وأحمد سمير، أنه يجب الاعتماد في ذلك على الطاقة المتجددة والطاقة النووية، وطاقة الفحم، لأن تكنولوجيا الفحم حاليا أصبحت نظيفة جدا بشكل لم يحدث في التاريخ.

وشدد على أن أنظف وقود أحفوري متاح حاليا هو الفحم، موضحا أن هناك معدات لاستخلاص التراب الذي ينتج عن الفحم، وتكلفتها تصل إلى نفس حدود التكنولوجيات الأخرى السائدة.

وأكد أن أهم ما يميز المرحلة الحالية هو إدراك أن الطاقة هي المحرك للتنمية ومسألة أمن قومي، والطاقة عصب الحياة، وأمنه مسألة جوهرية لتقدم الأمم، وانطلاقا من هذا تم وضع استراتيجيات شاملة لمدى طويل، مشددًا على أن مصر أصبح لديها رؤية شاملة ومتكاملة للسنوات المقبلة، حتى سنة 2035 و2050.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الأحد، وفدًا يضم رؤساء وممثلي كبرى الشركات الألمانية بالإضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان الألماني "البوندستاج"، وذلك بحضور السيد "بيتر التماير" وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، والسيدة الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والسيد الدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس أعرب خلال الاجتماع عن تقدير مصر للدور الذي تضطلع به الشركات الألمانية كشريك في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، موضحًا سيادته أن مصر خطت خطوات كبيرة على صعيد تحقيق تطلعات شعبها في تحقيق الاستقرار على أسس راسخة، باعتبار أن ذلك يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي، ومؤكدًا في هذا الإطار أن الإرادة الشعبية لها الدور الحاسم في توفير الاستقرار اللازم لتطوير الاقتصاد والانطلاق به إلى آفاق تنموية أرحب.

وأضاف راضي أن اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا بين السيد الرئيس والوفد الألماني، حيث تحدث عدد من رؤساء الشركات الألمانية الكبرى، معربين عن تقديرهم للتقدم الكبير الذي أحرزته مصر خلال عدد قليل من السنوات وبعد مرحلة من الاضطراب التي شملت المنطقة بأسرها. كما أشاروا إلى ازدياد أطر التعاون بين مصر وألمانيا لتشمل مجالات متعددة منها التدريب المهني والفني، والبتروكيماويات والحديد الصلب، والطاقة والطاقة المتجددة، معربين عن تطلعهم لمواصلة تطوير استثماراتهم في مصر خلال المرحلة المقبلة، ومؤكدين في هذا الإطار أن ألمانيا شريك يُعتمد عليه في العمل الدؤوب الجاري حاليًا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في مصر.