عمرو أديب: "اللي بدع الشتيمة في الهجاء هم الإخوان المسلمين"

توك شو

عمرو أديب
عمرو أديب


استنكر الإعلامي عمرو أديب، اغتيال الروائي العراقي علاء مشذوب بـ 13 رصاصة في العراق، قائلا: "كفاية توحش". 

وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، "اللي بدع الشتيمة في الهجاء هم الإخوان المسلمين"، مشيرا إلى أن حروب الجيل الرابع تعتمد على هز الثقة في القيادات على الألفاظ الخارجة والشتائم، متابعا: "ألف باء في حروب الجيل الرابع هز القيادات واشتمهم شتيمة قبيحة".

وأكد أن أعلى درجات التسامح كانت موجودة من بضع ساعات في أبو ظبي، بعقد المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية بالإمارات بحضور بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر.

واُغتيل الروائي والباحث العراقي علاء مشذوب عبود، مساء السبت، على يد مُسلّحين مجهولين كانوا يستقلّون دراجة نارية، أردوه قتيلًا بـ13 رصاصة، في شارع رئيسي وسط مدينة كربلاء إلى الجنوب من العاصمة بغداد.

وذكرت تقارير محلية أن الاغتيال جرى أثناء توجّه مشذوب (51 عامًا) إلى منزله بالقرب من مركز المدينة القديمة، بعد لقاء أجراه مع عدد من الأدباء والصحفيين في ملتقى أدبي.

لم تُعرف بعد دوافع الاغتيال أو الجهة التي تقف وراءه.

وكتب مشذوب في آخر منشوراته على حسابه الرسمي عبر فيسبوك: "اقتحم شحاذ جلستهم، فارتسم على وجوههم الضجر، شحاذ ممل، رث الثياب، يكرر عباراته، ورحت أتفكر بها، وقلت في نفسي، الأديب لا يكرر نفسه في نصوصه كي لا تفقد كلماته سحرها وتأثيرها ومعناها، ولذلك هو مبدع، أما الشحاذ فلا يفقه هذا السر، لذلك هو يكرر كلماته أو عباراته الممجوجة، كلمات ميتة لا حياة فيها أو موسيقى، وظنه أنه يستدر عطف الناس بهذا التكرار".

وتابع: "الشحاذ يمتلك ذاكرة سيئة حينما يكرر دعاءه ومكانه وملابسه الرثة، لأنه يعيش قلق المحصول الآني، بينما المعطي يعيش قلق التحصيل من وراء عطائه. إن الخطاب المرسل من الشحاذ مثل الإعلان التلفزيوني أصفر الجوهر لكثرة تكراره، بعضهم يعطيه تجنبًا للحرج، وبعضهم يعطيه كي يغرب عن وجهه، وقليل منهم من يعدها صدقة تضاعف له في الغيب. فقد مد الحاج مهدي يده في جيبه لينفحه بورقة نقدية من فئة الألف دينار ليتم حديثه، بعد أن شعر باهتمام المحيطين به".