الدفاع في "لجنة المقاومة الشعبية": التحريات لم تذكر اسم موكلي ولا يوجد دليل ضده
واصل دفاع المُتهمين في قضية "لجنة المقاومة الشعبية بكرداسة" مرافعاتهم، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول.
والتمس دفاع المُتهم رقم 21 بأمر الإحالة برائته، مُستندًا في طلبه على التحريات، ذاكرًا أنها لم تذكر اسم موكله، ولا اتهام له في جريمة الانضمام للجماعة المؤسسة على خلاف أحكام القانون، ولم يتورط في أي جريمة انضمام، أو قتل، أو حرق.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وأسامة عبد الظاهر وأمانة سر أحمد رضا.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين وعددهم سبعين متهماً، اتهامات تأسيس وإدارة عصابة "لجنة المقاومة الشعيبة بناهيا وكرداسة" أنشأت على خلاف أحكام الدستور والقوانين كان الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وقد كان الإرهاب واستخدام العنف الوسيلة المستخدمة في تحقيق أغراض تلك الجماعة، وقتل ثلالة مجني عليهم من بينهم أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، وحيازة أسلحة نارية مششخنة وذخيرة، وحيازىة مفرقات TNT وإعانة على لفرار من وجه القضاء واستعمال القوة والعنف ضد موظفيين عموميين.
