"مقدما في التعليم نقاوة".. ندوة لخدام وخادمات إيبارشية طما للأقباط الأرثوذكس

أقباط وكنائس

جانب من القداس
جانب من القداس


نظمت إيبارشية طما، للأقباط الأرثوذكس، مساء اليوم السبت، اللقاءً هو الأول لخدام وخادمات الإيبارشية، في ندوة تحت عنوان "مقدما في التعليم نقاوة".

وبدأ اللقاء يومي الخميس ٣١ يناير الماضي وحتي امس السبت، ١ فبراير الجاري، وتخلل اللقاء الروحي بالقداس الإلهي بدير ألقمص يسى ميخائيل بطما.

وترأس القداس الإلهي نيافة الأنبا إسحق، أسقف إيبارشية طما وتوابعها، وشاركه عدد من الآباء الكهنة إلى جانب خدام وخادمات الإيبارشية . 
وتضمن اللقاء مناقشة خمس محاور أساسية وهي:

١- نقاوة الفكر.

٢- نقاوة الإيمان.

٣- نقاوة التعليم.

٤- نقاوة السيرة.

٥- نقاوة الهدف.

وشارك في المحاضرات المؤتمر نيافة الأنبا إسحق، وعدد من الآباء الكهنة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن مجموعة من اللقاءات الخاصة بتنمية الخدمة بالإيبارشية.

وفي سياق آخر، تنظم الأسقفية العامة للشباب التابعة للكنيسة القبطية الارثوذكسية، مجموعة من الدورات التدريبية المختلفة خلال الأيام الحالية، والفترة المقبلة، منها ما يخص خدام الطفولة، ودورات متعلقة بالفنون والإبداع كالتصوير السينمائي، وإعداد وتقديم البرامج في التلفزيون، في مقر أسقفية الشباب بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس في العباسية.

وقررت لجنة الطفولة بالأسقفية، تنظيم الدورة التدريبية المتخصصة "لكي يكونوا أصحاء" لخدام وخادمات الطفولة، في الفترة السبت ٢٣ فبراير إلى السبت ١٣ أبريل المقبل، لمدة ٨ أسابيع بواقع مرة كل أسبوع، ويحتوي التدريب على أجزاء (نظرية، تفاعلية، عملية).

وتنظم مدرسة المبدعين بالأسقفية، مجموعة دورات تدريبية مكثفة في "فنون العمل الإعلامي" يشترط في المشارك أن يكون من سن ثانوي فما فوق، يتعلم المشاركون خلالها: ما هو الإعداد التلفزيوني، من هو المعد وما هي صفاته، كيفية صياغة فكرة برنامج، أنواع البرامج، كتابة سكربت مثالي، متطلبات التقرير التلفزيوني، سمات المذيع الناجح، فضلا عن مبادئ الإخراج التفزيوني، تكوين الكادرات واختيارها، عناصر البرنامج المختلفة، عمل أفلام تسجيلية، وغيرها من فنون العمل الإعلامي.

وكانت مدرسة المبدعين بأسقفية الشباب، قد نظمت الدورة التدريبية "نقوم ونبني" في الفترة من ٢٥ إلى ٢٩ يناير الماضي، في المسرح، المسيقى والكورال، الفنون التشكيلية، الابتكارات الهندسية والعلمية، ببيت مار مرقس بالعجمي.